الشؤون الاجتماعية
سياسة المرأة: مصر من أوائل الدول في العالم التي منحت المرأة حقوقها كاملة. يرجع ذلك إلى حقبة قديمة جدا هي حقبة الفراعنة، وليس أدل على ذلك من أنها تقلدت أرفع المناصب، وهي رئاسة البلاد، ولدينا في التاريخ شجرة الدر وكليوباترا وغيرهن أمثلة.ولكن حقوق المرأة تذبذبت عبر العصور المختلفة بين الازدهار والجدب، ورغم أن المرأة المصرية حاليا تحصل على العديد من حقوقها، وتساهم في عملية البناء والتنمية جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل، إلا أنها تعانى من بعض الأوضاع التي تنتقص من
-
الصحة
شعارات توعوية: يجب أن ترتبط " الجمهورية المصرية الثانية " بشعارات جديدة تستنهض الهمم، وتعبر عن واقع الثورة والحرية والديمقراطية، نريد شعارات حقيقية يؤمن بها الناس، تحفزهم على العمل والإنتاج .من الشعارات المقترحة التي يمكن استخدامها كشعارات سياحية أو توعوية : " مصر الحرة أحلى " " لا تنتخب إلا الأصلح .. لا تخدع بالشعارات .. واعلم أن صوتك يصنع مستقبل أمة " " الديمقراطية تعني احترام الرأي الآخر حتى لو اختلفت معه " " التظاهر حق مشروع .. فعبر عن رأيك بالكلمة والرسم والموسيقى .. ولكن بشرط أن لا تضر الوطن " . " ليس هناك جهاز
-
استعادة الثورة
استعادة الثورة: يردد البعض أن الثورة سرقت، ويعللون ذلك بأن مبارك تم إسقاطه، ولكن نظامه لم يزل يحكم، معللين ذلك بآلاف الأسماء من رموزه مازالوا في مواقعهم في الإعلام والمحافظات حتى في الحكومة نفسها، ويرددون أن المشير طنطاوي والمجلس العسكري عينهم مبارك، وأنهم رجاله.وبصراحة لا أدري لماذا لم يبادر المجلس العسكري بإقصاء كل هذه الوجوه القبيحة التي تاجرت بمستقبل الوطن، وخدعت الشعب، وكانت على الدوام ذراعا للحاكم؟، حتى الأحزاب، ومنظمات حقوق الإنسان، وأجهزة الرقابة المختلفة، بل وبعض القضاة، كانوا جميعا أشبه
-
إدارة الموارد
البحث العلمي: يجب أن تولي مصر بعد الثورة اهتماما كبيرا بالبحث العلمي، ولاشك أن مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا خطوة مهمة في هذا الاتجاه.البحث العلمي ليس ترفا ونتائجه لا تأتي على المستوى البعيد كما يظن البعض فيتقاعسون عنه.البحث العلمي يمكن أن يدم حلولا عاجلة لمشكلات كبرى مثل: الإسكان:يمكن عن طريق البحث العلمي ابتكار منزل منخفض التكاليف على غرار المنازل الأوروبية الهرمية المصنوعة من مواد غير مكلفة، ومسقوفة بالخشب، والمواد العازلة، والقرميد، وتتحمل عوامل الطقس. ويكون مزودا بحديقة صغيرة . لا تتعدى تكلفة
-
إدارة الأزمات والكوارث
البيئة: الحفاظ على البيئة أمر ديني، فقد أمرنا الإسلام بإعمار الأرض، والحفاظ على البيئة حتى في أوقات الحروب، وأمرنا بالزراعة، حتى أنه أمرنا إذا جاء أحدنا الموت وفي يده فسيلة بأن نزرعها.ورغم وجود وزارة للبيئة في مصر. كان النشاط البيئي متواضعا ، في مصر بعد الثورة يجب أن يكون الحفاظ على البيئة في الأولويات، من هنا سيتم العمل على الآتي:1ـ تأسيس حملة قومية للحفاظ على النيل، تتضمن تنظيفه وإزالة الإشغالات عنه، وتجميله ، مستلهمين في ذلك تراثنا الفرعوني في الحفاظ على
-
الثقافة
الثقافة : الثقافة المصرية كانت على الدوام ثقافة إنسانية رائدة، ليس فقط في العصر الحديث، ولكنها ثقافة ضاربة في القدم أثرت في العديد من الثقافات العالمية. حتى أن " المصريات " أصبحت علما يدرس في عدد كبير من الجامعات العالمية.الثقافة العربية الحديثة كان لها دورها في التثقيف، والتوجيه، والتعليم والتحرير، والتنوير، ومعظم الأشقاء العرب نشأوا على هذه الثقافة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، عن طريق التعليم، والكتاب، والتلفزيون المصري الذي كان اسمه لعقود " التلفزيون العربي " ، كذلك اللهجة المصرية والأفلام والدراما والسينما،
-
الدستور
وثيقة المباديء الدستورية: " وثيقة المباديء الدستورية " التي عرفت بـ " وثيقة السلمي " رغم أن معظم بنودها مقبولة ومتفق عليها وبديهية، إلا أنها تعرضت لتشويه سياسي وإعلامي ضخم، حتى أصبحت سيئة السمعة، ورغم أن بعض من وافقوا على سابقا، هاجموا لاحقا، ورغم أن الداعين إلى هذه الوثيقة كانوا يبتغون خير مصر. ووضع خريطة حتى لو كانت استرشادية لهوية الدولة المصرية ومستقبلها. إلا أن الجميع لبراليين ومسلمين اتفقوا لأول مرة على معارضتها واعتبروا إسقاط هذه الوثيقة جهادا شرعيا.وعلى طريقة المعارضة من أجل المعارضة نظم
-
ديمقراطية الإسلام
الرؤية الإسلامية: نحن نؤمن أن الإسلام دين وسطي معتدل جاء لخير الإنسان والبشرية ، الإسلام يدعو إلى السلم، والعلم، والتفكر، والتدبر، ويحض على النظافة والجمال، والحفاظ على الصحة، لأن المؤمن القوي أحب عند الله من المؤمن الضعيف.ورغم مشروعية الاجتهاد والحوار حول قضايا الدين، ومشروعية المذاهب الإسلامية، إلا أن هناك محاولات حثيثة للتفرقة بين المسلمين، وتصنيفهم إلى جماعات مثل الإخوان المسلمين ، والصوفية، والسلفيين، وغيرهم. أضف إلى ذلك محاولة بعض الدول استغلال مرحلة ما بعد الثورة ، والتدخل في الشأن المصري. كما حدث
-
هوية مصر
هوية مصر: منذ نجاح الثورة المصرية، وخروج كل التيارات إلى العلن بعد سنوات من المنع والتحريم، والترهيب، بدأ الصراع حول هوية مصر بين المسلمين والمسيحيين والليبراليين، وتيارات أخرى، ولكن الغريب أنه بعد قليل تحول الأمر إلى صراع إسلامي / إسلامي، بعد أن أظهر الأخوة المسيحيين موقفا جيدا بتمسكهم بعدم تغيير المادة الثانية، وانحيازهم إلى الوطنية الجمعية المصرية، ومطالبة البابا شنودة المسيحيين بالتصويت في الانتخابات، والتصويت للمرشح المسلم الذي يدافع عن حقوق المسيحيين. اليوم أصبح الصراع بين فئات مختلفة من الإسلاميين، مسلمين سلفيين،
-
التعليم
التعليم: يجب إعادة صياغة مفهوم التعليم، ففي عصر التقنية والفضاء المفتوح تغير معنى التعليم، وتعددت روافده. ولم يصبح التعليم حكرا على المدرسة، التعليم في رؤيتنا يجب أن تتسع مجالاته لتشمل أشكالا مختلفة من الثقافة المرئية والبصرية، وتقنين روافد الإعلام الخارجية، وتوجيهها، ووضعها في مساراتها الصحيحة.التعليم أحد ركائز النهضة الشاملة. ويجب أن نبدأ كما فعلت كوريا الجنوبية بالتعليم. ويتم ذلك بخطوات مختلفة منها: 1ـ خطة عاجلة لمحو الأميةالأمية أخطر شيء على الأمة، والشعب الأمي غير قادر على ممارسة حقوقه حتى لو توفرت له،
-
عودة الأمن
عودة الأمن: للأمن أهمية كبرى في أي مجتمع، وقد تعرض الأمن بعد الثورة لهزة قوية ، وكان غيابه عن الشارع المصري محل تساؤلات ، ولم يزل لدى جميع أبناء الشعب.غياب الأمن ـ بعد الثورة ـ يشكل علامة استفهام كبيرة لا يريد أحد الإجابة عليها، خاصة بعد الدور السييء الذي قامت به قوات الأمن في عهد النظام السابق، الذي حاول تدمير البلاد بانسحاب الشرطة من الشوارع، وفتح أبواب السجون، واغتيال الشرفاء من الضباط الذين اعترضوا على ذلك، لإثارة الفوضى، حتى تتحقق نظريته
-
المهمشون والبلطجية وأطفال الشوارع:
المهمشون والبلطجية وأطفال الشوارع: كشفت لنا الثورة عن وجود فئة من المجتمع تجمع المهمشين والمسحوقين وأطفال الشوارع والبلطجية، تتسم هذه الفئة بنزعة التخريب والتدمير ، كوسيلة للاحتجاج أو التعبير عن الرأي أو الحصول على مكاسب.ظهرت هذه الفئة خلال الأيام الأولى من الثورة، وهي نفسها الفئة التي اقتحمت بأعداد كبيرة الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير وحطمت المحلات والبنوك ونهبتها.الأخبار ذكرت أن هؤلاء كانوا يحضرون من الأحياء الفقيرة بأعداد كبيرة قد تتعدى الـ 500 شخص رجالا ونساء وأطفالا ويقتحمن شارع معين وينهبون محلاته. " الألتراس "
-
السياحة
السياحة: منذ عدة سنوات قالت وزيرة خليجية لوزير مصري " لو كانت " الأهرامات " لدينا لحققنا منها المليارات " .. ورغم أن المقولة جارحة، إلا أنها تكشف لنا مدى الإهمال التي تتعرض لها آثارنا التاريخية، وخاصة منطقة الأهرامات.من المؤسف أن لا تكون مصر قادرة على تحقيق 10 ملايين سائح بينما دول أخرى لا تملك ما نملكه، وتحقق 30 و 40 مليون سائح سنويا.هناك خلل في الرؤية يعرقل التنمية السياحية، هناك فشل مؤسف لإدارة أهم مناطق العالم الأثرية، والتي تقع في مصر.سوف تعتمد رؤيتنا في
-
السكان
السكان: كشف الجهاز المركزي المصري للتعبئة والإحصاء في مايو 2012 عن وصول تقديرات عدد سكان مصر بالداخل إلى 82 مليون نسمة بلغت فيها نسبة الذكور 7ر50 % ، فيما بلغت نسبة الإناث 3ر49 % .وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي أن عدد المصريين بالخارج طبقا لتقديرات وزارة الخارجية المصرية يبلغ 8 ملايين مصري وهو ما يجعل المجموع الإجمالي لعدد سكان مصر بالداخل والخارج 90 مليون نسمة.ولفت إلى أن أعلى نسبة عدد سكان تم تسجيلها بمحافظة القاهرة وبلغت
-
الاعلام
الإعلام: إعلام مستقلحتى الآن لم يعرف الإعلام العربي الاستقلال . فكل إعلام يروج لسياسة الدولة التي ينطلق منها. كل قناة تروج لأهداف وآراء ومزاجية مالكها، لكل وسيلة إعلامية أجندة خاصة تتحدد وفق أهواء صاحبها.ولكن أمام مصر فرصة سانحة بعد الثورة لتأسيس إعلام عربي مستقل لأول مرة إعلام يحظى باحترام العالم أولا، ويستقطب المستهلك الذي يبحث عن الحقيقة ثانيا. إلغاء وزارة الإعلام:الدول الديمقراطية ليس فيها وزارة إعلام، حيث الإعلام طائر مغرد لا يملكه أحد غير قابل للبيع أو الاحتكار ، التقنية غيرت مفهوم
-
العلاقات الدولية
القضية الفلسطينية: ستظل القضية الفلسطينية في صدارة أولويات الدولة المصرية، لأنها جوهر الصراع في المنطقة، وحلها سيحل نصف مشاكل العالم، القضية الفلسطينية تحتاج إلى رؤية جديدة، بعد فشل مئات الرؤى الماضية، لذلك سوف نعتمد في تعاملنا معها على رؤية جديدة هي :1ـ سوف ندعم ونراهن على حدوث ثورة أخلاقية في أميركا تطالب بتغيير السياسة المنحازة لإسرائيل، وتجبر الحكومة على ذلك، وقد بدأت بوادر هذه الثورة بمظاهرات " وول ستريت " التي تعترض على هيمنة الشركات الكبرى على مقدرات الشعوب، وقد امتدت هذه الثورة
-
الجيش المصري
القوات المسلحة: القوات المسلحة المصرية هي صمام أمان لهذا الوطن وحاضره ومستقبله، وهي الضمانة التي حمت الثورة .. ، وستحمي بإذن الله مكتسباتها، وتعبر بمصر هذه المرحلة الدقيقة والحساسة لتكون دولة عربية ديمقراطية لا حكم فيها إلا للشعب.والمجلس العسكري الذي يدير الحكم في مصر خلال الفترة الانتقالية يضطلع بأدوار مهمة سواء على الصعيد الأساسي، وهو حماية أمن الوطن الخارجي، أو على الصعيد الاستثنائي حماية الأمن الداخلي، ووضع خارطة الطريق نحو الحرية.ولكن يجب أن نعترف أن بعضنا تعامل مع العسكريين سواء أكانوا
-
الطموح السياسي
الطموح السياسي : أحد المشكلات التي عانت منها مصر في العهد البائد أنها فقدت القدرة على الحلم، نسيت الطموح، وقنعت بالقليل .. والقليل نفسه أصبح غاية .ما سبب تطور مدينة دبي، وتحولها إلى مركز اقتصادي عالمي؟، ما سبب الحركة الدءوبة لدولة صغيرة مثل قطر التي لا تنام، وتحلم أن تكون أكبر وأكبر؟، السبب هو الطموح، لقد قيض الله لبعض البلاد حكاما يحلمون، ويعملون على تحويل الحلم إلى حقيقة.لقد افتقدت السياسة المصرية بعد السادات ـ الذي حلم بالنصر على إسرائيل ـ إلى
-
الريادة المصرية
الريادة المصرية أؤمن أن الريادة المصرية عظيمة وغنية، وأن مصر لديها رصيد كبير في البنك الحضاري والفني والثقافي، حتى لو انشغلت مصر بمشاكلها الداخلية والبحث عن قوتها اليومي، لسنوات، ستحتاج الأمم الأخرى إلى 100 عام أخرى على الأقل للحاق بمصر، ولكن من واجبنا أن نحافظ على هذه الريادة . ليس فقط لنا ، ولكن لأجيالنا المقبلة، ولمستقبل مصر الحضاري.الريادة من الممكن لو استغلت جيدا أن لا تكون فقط مصدرا للفخر والاعتزاز ، ولكن يمكن أن تكون أيضا مصدرا لزيادة الدخل، نحتاج
-
مكوك التقنية
مكوك التقنية: التكنولوجيا مقوم أساسي للنهضة، خاصة مع تطور التقنية المتتابع، والذي يحدث كل يوم، بل كل ثانية. العالم سيشهد في السنوات القليلة المقبلة تغيرات كبيرة بفعل التقنية . لقد غيرت التقنية مفهوم الإعلام والاتصال والأفكار والهوايات، والأعمال، والعلاقات الاجتماعية، وفجرت ثورات الربيع العربي، .. ومن المؤكد أنها ستغير أسلوب الحكم.يجب أن تلحق مصر بمكوك التقنية الفضائي الذي انطلق بالفعل وترك أمة العرب على الأرض.لقد كان المصريون سباقون في اختراع التكنولوجيا ، وابتكر المصري القديم أدوات كثيرة للتحكم في الرأي، والبناء،
-
سلطة الرئيس
سلطة الرئيس: أضحكني الفنان الكبير محمد صبحي عندما قال في برنامج " مصر الجديدة " مع معتز الدمرداش في إحدى الحلقات بعد الثورة: " منصب الرئاسة لم يعد مطمحا، فقد أصبح منصبا طاردا، فالرئيس المقبل يجب أن يستعد لكي يكون " مهزءا " .. إذا غلط هنضربة بالجزمة! " من أهم منجزات ثورة 25 يناير أنها أنهت الحكم الفردي الذي لا ينتهي إلا بالموت، أنهى الحكم من المهد إلى اللحد، وأحيانا لا ينتهي حتى بالموت، حيث يتم توريث السلطة إلى الأبناء، والزوجات، والعمات، والخالات، ووفقا للتعديلات الدستورية
-
الحبو والركض
الحبو .. والمشي والركض لست قلقا على المستقبل السياسي في مصر، لأننا مادمنا نتعلم الديمقراطية، فإنه من المحتمل جدا أن نخطيء .. ثم نتعلم، من المحتمل أن نخطيء الاختيار في البداية، ولكن ذلك لن يكون كارثيا، لأننا لو أسأنا الاختيار مرة، سوف نجيده في المرة المقبلة، فالطفل يبدأ في الحبو، ثم يحاول المشي ويتعثر، ثم يمشي ، ثم يركض.لذلك لا يجب أن ننزعج لو كانت النتيجة الأولى للانتخابات خاطئة، وأن لا نصدم لو لم تنجح التجربة 100%، لأن هذه من سمات
-
عقد الكفاءات
عقد الكفاءات: خلق لله تعالى البشر مختلفين في الأشكال والصفات الوراثية، وكذلك في المهارات، ولذلك مسببات وراثية واجتماعية، كما يدخل المجتمع والثقافة والتدريب وغيرها كعناصر تؤثر في القدرة المهارية للشخص.فهناك عامل بمصنع لديه القدرة على إنتاج 100 قطعة من المنتج باليوم، وهناك آخر بوسعه أن ينتح 500 قطعة في اليوم. اختلاف القدرات سمة إنسانية طبيعية، وحكمة من حكم الخالق عز وجل.هناك دائما في كل موقع أداء عادي، وأداء ممتاز ، وهناك ذوي القدرات الخاصة الذين يبدعون، ويقدمون إنتاجا أعلى وأكثر إبداعا.هذا
-
القفز بالزانة
القفز بالدانة: طموحات مصر بعد الثورة كبيرة وهائلة، لقد حررت الثورة المصرية الحلم المصري، وبعد سنوات طويلة من مصادرة الأحلام، وتحقق الحرية أعظم الأحلام ، ارتفع سقف الطموح المصري، وهذا منجز كبير، لأن الإنسان الناجح هو القادر أولا على الحلم، ومن ثم العمل على تحقيق الحلم.أضف إلى ذلك الضغط الشعبي الذي يتعجل قطف ثمار الثورة، والمطالبات الفئوية التي كثرت، ونلوم أصحابها، ونتجاهل كونها نتيجة طبيعية لتاريخ الظلم الذي تعرض له المصريون طوال الثلاثين عاما الماضية.لذلك كله فإن الأداء التقليدي لن يحقق
-
نظام العمل
نظام العمل والعمال: 1ـ تطبيق نظام العمل بالساعات، كما تفعل أميركا، لإعادة قيمة العمل، وتكوين مجتمع صناعي متوثب، يجب التركيز على الإنتاج بدلا من المعيار الوظيفي التقليدي وهو " الدوام " الذي دمر البنية الإنتاجية، وأصاب القطاعات الحكومية بالفشل، وجعل العامل المصري ـ رغم مهارته ـ من أقل عمال العالم إنتاجية.2ـ تحسين بيئة العمل مهما كان حجمه، سواء أكان العمل وحدة صحية صغيرة ، أو مصنع، أو مؤسسة مصرفية كبرى. بوضع قواعد جديدة لفترة الراحة، والأنشطة الاجتماعية ، والرياضية، والترفيهية.3ـ إلزام المؤسسات
-
النهوض الاقتصادي
القضاء على الفساد: الركيزة الأولى للإصلاح الاقتصادي هي محاربة الفساد. لأن هذه الخطوة ستكون الأساس الذي يقوم عليه البناء، وبدون أساس لا يوجد بناء، ويتم ذلك بوقف الفساد ومنع تسرب عدد غير قليل من المليارات . تذهب إلى الفاسدين. إغلاق حنفية الفساد سيوفر المليارات ، ويساعد الوطن على النهوض من عثرته.مهما عملنا وأصلحنا ، وظلت وتيرة الفساد كما هي لن نتقدم خطوة واحدة. هناك تقارير خطيرة عن مليارات تضيع على الشعب من خلال صناديق وإجراءات غير ضرورية . يجب وقف سرقة
-
مثلث التنمية "بيت ومصنع وحقل"
مثلث التنمية " بيت ومصنع وحقل " كل مناطق الوطن يجب أن تأخذ حقها في التنمية، وفق خطوات علمية مدرسة، وخطة إكتوارية تستقريء مستقبل مصر خلال 20 عاما، ولكن سيعتمد برنامجي على تنمية ثلاث مناطق رئيسية، لأهداف تنموية وسياسية. هي: 1ـ سيناء:عانت سيناء من إهمال متعمد من النظام السابق على مدى ثلاثين عاما، رغم أنها عمق مصر الحضاري والأمني في مواجهة لإسرائيل، وعانى أبناءها من التمييز والتخوين، وتم تصويرهم دائما على أنهم مصدر للخطر.لذلك يجب الشروع فورا في تعمير سيناء من خلال خطة سريعة
-
الكرامة أولا
الكرامة أولا المصري شخصية صبورة تتحمل بجلد الصعاب، والظروف، وضيق ذات اليد، الأمر ليس تحملا عاديا، ولكنها قدرة عجيبة على التحمل، لم تكن الشخصية المصرية يوما شخصية مرفهة إتكالية، فالمصري يعمل، ويكد، ويخلص في عمله، ويتحمل، من أجل الآخر، سواء أكان هذا الآخر أبناء، أو زوجة، أو عمل، أو قيم مادية، أو معنوية.الشعب المصري شعب متدين، إذا آمن بفكرة تفانى من أجلها. آمن بفكرة النصر في أكتوبر 1973 فانتصر على إسرائيل بعد 6 سنوات فقط من هزيمة 67 ، كالصوفي الذي
-
تفوق العرق المصري
تفوق العِرْق المصري: أؤمن بتفوق العرق المصري، وهذا الاعتقاد لا يعني تعاليا على الآخرين، أو تقليلا من شأنهم، فالتفوق موجود في كل شعب، ولكنه إقرار إيجابي يدفع المرء للأفضل، فهو سيدفعه أولا للحفاظ على هذا التفوق، ومن ثم العمل على تطويره. الأمر يشبه الوصفة التدريبية النفسية التي وردت في نصائح تدريب وتطوير الذات، وبعض علوم العلاج بالطاقة عندما نطلب من الشخص أن يقول لنفسه " أنا قوي " عددا معينا من المرات، حتى يلتمس القوة، ويستحث المكامن الإيجابية داخله.أؤمن بتفوق العرق المصري، وهذا لا
-
نظرية الحكم
" نظرية الحكم " : أي شيء إذا لم يتم تجديده يتخلف، الماء إذا ظل بدون مد وجزر يركد، ويصبح خاليا من الحياة، الحدائق الوارفة إذا لم تطلها يد البستاني بالتقليم والتشذيب، وإزالة الفروع الميتة، والري، سيصيبها البوار.الفكر أيضا إذا لم يتجدد بالرأي، والمراجعة، والاجتهاد، سيتأخر عن العصر، وتنقطع الصلة بينه وبين الأجيال، الإنسان إذا لم يفكر، ويقارن، ويبحث، ويبتكر ، لظل كما كان في العصر الحجري، يركض وراء حيوانات الغابة.لقد أمرنا الله أمرنا بإعمال العقل، والتفكر، والتدبر في خلقه، كل الأفكار موقوفة حتى
-
تمهيد
تمهيد: يجب أن نثق أولا أن مصر يمكن أن تنهض خلال سنوات معدودة، وتصبح نمرا اقتصاديا يهابه العالم، من المهم أن نؤمن أن خروج مصر من النفق، وإحداث نهضة شاملة ليس ضربا من المستحيل، وإنما هو حلم قابل للتحقيق بالجد والعمل، وبإرادة أمة قررت أن تنهض.من الضروري قبل أن نبدأ أن نثق أن مصر قادرة على أن تخرج من الشرنقة خلال سنوات، وتتحول من دولة مدينة إلى دائنة، وأن تنتقل من خانة العالم الثالث إلى نادي العالم الأول، إذا لم تثق
-
من الخوف إلى الفخر
" الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار " أفلاطون من الخوف إلى الفخر: منذ بضعة أشهر كان المواطن المصري الذي يخطر على باله ـ فقط ـ أن يكون رئيسا للدولة، يجد نفسه فجأة وراء الشمس، في العالم العربي الحكام من جنس خاص، تسري في عروقهم دماء نبيلة تختلف عن دماء الشعب الممزوجة بالبؤس والفقر والحاجة، وفي بعض الدول الحاكم يقع في المرتبة الثانية بعد الإله، هو أب، ووالد يمنح عياله ـ أي الشعب ـ عطاياه، ولكن ثورة 25 يوليو
مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
نعم
69%
لا
20%
لا أعرف
12%
|
المزيد |