الرجل الخمسيني الذي صار ارملا من عام وجد نفسه محشورا فجأة بين ثلاث نساء . وكلما اسلم قياده لواحدة حرصا علي ابنته الصغيرة التي تركتها امها بعد فصامها مباشرة جذبته اخري. لقد اضنته الوحدة وما وقف علي خيار. ومن فرط بلاهته راح يضحك لجارتيه الارملة والعانس كلما دخلت ايهما عليه الدار. اما زميلته المدرسة التي كان يركن اليها رغم حول عينها اليسريفقد افتهمت انها الاولي به. حاول ان يثني عزمها مرارا وفي كل مرة لا يخرج من فيه الكلام. وما من صديق من بين صحبته التي تقلصت كثيرا قد استطاع الاخذ بيده الي بر الامان. وذات مساء قرر الزواج من جارته العانس. صار يفاضل بين النسوة واستسلم للبوح الدافئ. وفي صباح تلك الليلة وكان يوم جمعة اتته المدرسة والارملة علي غيرالعادة . كان ينتظر ان تاتي العروس المرتقبة كعادتها لترتيب الدار ومداعبة طفلته في صباح هذا اليوم وما ظهر لها هلال. في هذا الصباح الصيفي الحار قررتكملة المشوار بذكري ام الاولاد.