القاهرة : نصوص .
(هذه القصيدة عمرها 32 سنة. كتبها الأستاذ محمد أبو شادي بمناسبة عيد ميلاد صديقيه الأمير كمال فرج وأنا. فأنا مواليد 11 يناير والصديق الشاعر والإعلامي الجميل الأمير مواليد 15 يناير. وكنا احتفلنا مع مجموعة من الأصدقاء ببيتي وسمعنا هذه القصيدة الرائعة. وإني أعيد نشرها هنا راجيا من الله تبارك وتعالي الشفاء لصديقنا وأستاذنا الكبير محمد أبو شادي.
القاص والروائي أحمد البحيري في 6 / 8 / 2018 )
(قصيدة رائعة تنبض بالحب والوفاء وقيم
" قصيدة باسقة.. أكليل من الغار..، فصل من فصول الوفاء والكرم والسجايا العظيمة في زمن عز فيه الوفاء .. قبس من نور وفيض وإبداع وحسن ظن صديقي الشاعر والناقد والأثري والقطب الصوفي الكبير الدكتور أحمد علي منصور " .
الأمير كمال فرج
شعر الدكتور أحمد علي منصور
جئنا نكرمُ من بالأمسِ كرمنا
وأوقدَ الشعرَ قنديلا بأعيننا
وصبَّ نهرَ القصيدِ العذبِ من دمِه
ينساب بالحبِّ رقراقا إلى دمنا
تفجرِ الشعر من وجدانه نَهَرا
يطفي لهيبَ الأسى العاتي بأضلعنا
الشاعر المصطلي بالشعر يعشقُهُ
مثل الفراشة في عشق السنى تَفْني
يبلي الشبابَ
(في عام 1988 على وجه التقريب أرسلت بواسطة البريد للشاعر الكبير الشيخ الأزهري السيد الدسوقي عباس العدد الأول من مجلة " ضفاف " الأدبية التي كنت أصدرها وأنا في الجامعة على نفقتي وأطبعها بطريقة الماستر.
وجاءني الرد بطريقة غير متوقعة .. قصيدة ضافية من إبداع الشاعر الشيخ الكبير إبن قرية الهياتم بالمحلة الكبرى الذي ربطتني به علاقة روحية وأدبية ، ورحل قبل أن ألتقيه..
رحم الله الشيخ الجليل الذي كلما تذكرته قرأت له الفاتحة .. لتصعد إليه في منزلته العلية إن شاء الله
القاهرة: خلود.ينفرد الشاعر الأمير كمال فرج بأسلوب شعري جديد متقدم مختصرا لنا عقدة القصيدة الكبيرة، ومتحررا من قيود المرادفات والمعاني والوزان الثقيلة، عبر استساغة غنية فريدة طامحة معبرة زاخرة بالقوافي المتعددة الأوجه، منعتقا من العناوين كي لا يوقع قراءه أسرى قصائده المتعددة باعثا في نفوسهم رغبة جامحة إلى الشاعرية على قواعد سهلة ممتعة غير مملة، تقرب إلى الشعر الغنائي أكثر من قربها إلى القصائد العصماء.وما اختيار الشاعر أغان إلى سيدة الحسن سوى ترجمة حقيقية لصدق المشاعر، ونبل الأحاسيس التي يحملها