القاهرة: الأمير كمال فرج.

من سان ميغيل إلى السويد إلى سريلانكا، إليك الأماكن التي ينصح المسافرون المتمرسون الذين تجاوزوا الخمسين بزيارتها.

ذكرت كارولين بولونيا في تقرير نشرته صحيفة HuffPost  أن "كل عقد من الحياة يجلب تجارب جديدة وأفراحًا وتحديات وفرصًا للنمو. تعد الخمسينيات من عمرك وقتًا خاصًا بشكل خاص للنمو من خلال استكشاف العالم".

قالت توميكو هارفي، مؤسسة Passports & Grub "عندما بلغت الخمسين من عمري، قطعت وعدًا على نفسي: سأسافر من أجل نفسي". "لم يعد لديّ انتظار "الوقت المناسب" أو تأجيل قائمة أمنياتي لأنني، حسنًا، في الخمسينيات من عمري. أريد أن أستمتع بكل ذرة من الرفاهية والثقافة والمغامرة على طول الطريق، بما في ذلك الرحلات مع زوجي وصديقاتي ومفردي".

لإلهام جميع المصطافين الذين تجاوزوا الخمسين من العمر، طلبنا من هارفي والمسافرين المخضرمين الآخرين الذين تجاوزوا الخمسين من العمر مشاركة الوجهات التي يوصون بزيارتها في هذا العمر. من الرحلات البرية الخلابة والإقامات المريحة في الجزر إلى المغامرات الملحمية والمناظر السحرية، هناك شيء لكل مسافر.

1ـ أندروس، اليونان

قالت مدونة السفر هيذر كوبر: "بالنسبة للمسافرين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يبحثون عن عطلة ممتعة ونشطة تحت أشعة الشمس، يمكنني أن أوصي بشدة بجزيرة أندروس اليونانية". "على بعد ساعتين فقط بالعبارة من أثينا، توجد أجواء مريحة وأصيلة بعيدة كل البعد عن الجزر الأكثر ازدحامًا في ميكونوس وسانتوريني القريبة".

أوصت كوبر بزيارة العديد من الشواطئ والسباحة تحت الشلالات والمشي لمسافات طويلة حول 240 كيلومترًا من المسارات المحددة والاستمتاع بالطعام اللذيذ في مدينة تشورا الساحرة.

2ـ أروشا، تنزانيا

قال كاتب السفر فرانسيس تابون: "أروشا، تنزانيا، مكان رائع للزيارة في الخمسينيات من عمرك!" "إن تسلق جبل كليمنجارو أمر صعب للغاية بالنسبة لكبار السن، ولكن معظم الأشخاص في الخمسينيات من العمر ما زالوا قادرين على تسلق أعلى قمة في أفريقيا إذا أمضوا بضعة أشهر في الاستعداد قبل الوقت المحدد، واتبعوا مسار الرحلة الذي يستغرق أسبوعًا واحدًا".

وأضاف أن العديد من الأشخاص في الخمسينيات من العمر وفروا ما يكفي من المال للاستمتاع بتجربة باهظة الثمن، ولكنها لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر وهي رحلة سفاري في سيرينجيتي. حث تابون على القيام بهذين النشاطين بينما لا يزال لديك القدرة على التحمل والقوة والمال.

3ـ كابادوكيا، تركيا

قالت كاتبة السفر باتي مورو: "كابادوكيا ليست أقل من سحر. تقع في وسط تركيا، وهي مشهورة بـ "مداخن الجنيات" الفريدة - التكوينات الصخرية الشاهقة المخروطية الشكل والمنازل التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، والتي نحتها سكان الكهوف في جدران الوادي واستخدمها المسيحيون الأوائل لاحقًا كملاجئ لتجنب الاضطهاد".

في رأيها، فإن أفضل طريقة لتجربة هذا المشهد السريالي هي ركوب منطاد الهواء الساخن عند شروق الشمس.

وأضافت مورو: "بالنسبة لأولئك الذين يخافون المرتفعات، فإن مشاهدة المناطيد من شرفة المشاهدة على سطح أحد الفنادق الكهفية أمر ساحر بنفس القدر".

4ـ بيدمونت، إيطاليا

يقول كيث جنكينز، مؤسس وناشر مدونة السفر الفاخرة Velvet Escape "أعتقد أن منطقة بيدمونت شمال غرب إيطاليا هي المنطقة المثالية لمن هم في الخمسينيات من العمر".

وبينما تعد العاصمة تورينو مكانًا رائعًا للزيارة لبضعة أيام، فإنه ينصح بقضاء المزيد من الوقت في استكشاف المنطقة الأوسع.وقال جينكينز: "من قمم جبال الألب الإيطالية اللامعة إلى تلال مونفيراتو اللطيفة ومدن المنتجعات الصحية في بحيرة ماجوري، هناك الكثير لتجربته في هذه المنطقة المتنوعة".

"تعد بيدمونت موطنًا لنبيذ بارولو، كما أنها تتميز بمجموعة رائعة من النبيذ الرائع وبعض أفضل المأكولات في البلاد. لن تجد هنا حشود روما أو البندقية أو توسكانا، لذا إذا كنت تبحث عن تجنب الحشود والانغماس في الفن والثقافة والتاريخ والطبيعة، فتوجه إلى بيدمونت".

5ـ سان ميغيل دي الليندي، المكسيك

قالت س. آن ماري آرتشر، المعروفة باسم BaldGirlWillTravel: "تعد سان ميغيل دي الليندي وجهة السفر المثالية لمن هم في الخمسينيات من العمر - وخاصة بالنسبة للنساء اللواتي يتطلعن إلى تجربة مكان نابض بالحياة وغني ثقافيًا ومذهل بصريًا يشعر بالترحيب والإلهام".وأشادت بالتوازن المثالي بين المغامرة والراحة في المدينة، والمناخ المعتدل، ومشهد الفنون المزدهر، والمجتمع الترحيبي، والينابيع الساخنة المريحة واحتفالات يوم الموتى النابضة بالحياة.

أوضحت  آرتشر أن "المشهد الطهوي في سان ميغيل يعتبر استثنائيًا، حيث يقدم كل شيء من طعام الشارع المكسيكي الأصيل إلى المأكولات العالمية الفاخرة"، "عندما تغرب الشمس، تنبض سان ميغيل بالحياة بالموسيقى الحية والحانات والصالات على السطح التي تخلق جوًا مسائيًا لا يصدق. سواء كنت تحب نوادي الجاز الحميمة أو الكانتينات النابضة بالحياة أو بارات الكوكتيل الأنيقة، فهناك دائمًا شيء يحدث".

6ـ تلال أديلايد، أستراليا

قالت ليزا بوندسن، مبدعة The Middle Age Wanderer، "تعد تلال أديلايد ملاذًا مثاليًا لمن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يبحثون عن رحلة برية خلابة ومريحة من أديلايد. على بعد 30 دقيقة فقط بالسيارة من المدينة، تكون التلال المتدحرجة والبلدات الساحرة ومصانع النبيذ الحائزة على جوائز وجهة لا بد من زيارتها."بالإضافة إلى الاستمتاع بالنبيذ الأبيض المشهور عالميًا في المنطقة.

وأوصت بوندسن بالتوقف في هاندورف، أقدم مستوطنة ألمانية في أستراليا، للتجول في الشوارع الساحرة والتسوق والاستمتاع بالطعام المحلي - وخاصة الشوكولاتة الشهيرة.

قال بوندسن "انغمس في الملذات المحلية بينما تستمتع بالهواء النقي في الريف والمناظر الخلابة"،  "مع وجود الكثير مما يمكن رؤيته وتذوقه واستكشافه، فإن Adelaide Hills هي وجهة أحلام للهروب المريح والممتع".7ـ ساحل أوريجون

قالت كاتبة السفر نانسي دي براون ""إذا كنت تستمتع بمشاهدة الأمواج وتمشيط الشاطئ، فتوجه إلى ساحل أوريجون،  لقد بنت فنادق ساحل أوريجون أعمالها حول مراقبة العواصف"، مشيرة إلى أن شواطئ أوريجون أقل ازدحامًا من أجزاء من ساحل كاليفورنيا.

أوصت بمنتجع Surfsand في كانون بيتش، والذي تم تجديده مؤخرًا وهو وجهة رئيسية للرحلات متعددة الأجيال والهروب الساحلي الصديق للكلاب.

8ـ موريشيوس

قالت جينكينز: "تعتبر هذه الدولة الجزيرة جنة في المحيط الهندي ببحيراتها الفيروزية وشواطئها البيضاء المذهلة والمدن الصاخبة والأسواق الملونة والداخلية الجبلية التي تتوسل لاستكشافها". "إنها جزيرة حيث يمكنني أن أقضي وقتي في الاستمتاع بالثقافة المحلية وغروب الشمس الرائع (مع كوكتيل في يدي) والبحيرات الساحرة، وأضاف أنه فيما يتعلق بالإقامة، فإن موريشيوس لديها منتجعات فاخرة وفنادق شاطئية ساحرة وكل شيء بينهما.

9ـ مسار ميتشينوكو الساحلي، اليابان

 قالت مدونة السفر شيري أوت "في سن 55، أنا مهتمة بالسفر النشط - الخروج للمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات والاستكشاف بينما لا يزال بإمكاني ذلك".

وأضافت "إذا كنت في الخمسينيات من عمرك وتبحث عن مغامرة خارج المسار المطروق ولكنها غنية بالثقافة والاتصال، فإن مسار ميتشينوكو الساحلي في اليابان هو أمر لا بد منه. يمتد هذا المسار الطويل للمشي لمسافات طويلة لمسافة 622 ميلاً على طول الساحل الخلاب الوعر لمنطقة توهوكو، وهو أكثر من مجرد نزهة - إنه رحلة عبر المرونة والتجديد".

ورغم أن المنطقة دمرها زلزال عام 2011، إلا أنها أشارت إلى أن المجتمعات المحلية أعادت بناء منازلها "بكفاءة لا تصدق". وليس من غير المألوف أن تلتقي بأشخاص حريصين على مشاركة قصصهم وعرض المناظر الطبيعية الجميلة.

وأضافت أوت: "أفضل جزء؟ ليس عليك أن تقطع مسافة 622 ميلاً سيرًا على الأقدام. اختر قسمًا لمدة أسبوع واستمتع بأبرز المعالم بالسرعة التي تناسبك". "وبعد يوم على الطريق، لا شيء يضاهي الغرق في أحد حمامات السباحة الساخنة لتخفيف تلك الآلام التي استحقها بجدارة. بالنسبة لأي شخص في الخمسينيات من عمره ويريد مغامرة تجمع بين الطبيعة والثقافة وقليل من الانغماس، فهذه هي!"

10ـ السويد

قالت كريستين هينينج، كاتبة السفر والمؤسس المشارك لـ TravelPast50: "إن عامل الجذب الرئيسي في السويد هو الطبيعة نفسها". "بالنسبة للمسافرين في الخمسينيات من العمر - سواء كانوا يسافرون بمفردهم أو أزواج أو في مجموعات - فإن الجمع بين المدن الحديثة مثل ستوكهولم ومالمو وجوتنبرج مع المناظر الطبيعية الخلابة والتاريخ الثقافي الغني يلبي مجموعة كاملة من رغبات المسافرين".

وسلطت الضوء على المتاحف والمواقع التاريخية ذات المستوى العالمي التي تعرض الفن المعاصر وجوائز نوبل وتحف فرقة آبا وحتى سفينة رائعة من القرن السابع عشر. إن وسائل النقل العام وسهولة التواصل باللغة الإنجليزية تجعل التنقل في السويد أمرًا بسيطًا بالنسبة للأمريكيين.

وأضافت هينينج: "في الطبيعة، اكتشف الإبحار والرياضات المائية في الأرخبيل". استمتع بالمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات والتزلج في الجبال المحيطة بجزيرة آري، حيث يمكن استئجار الملابس الموسمية".

وتابعت: "في جميع أنحاء السويد، ستجد طعامًا رائعًا يعتمد على المنتجات المحلية الطازجة والأشخاص المرحبين في بيئات مريحة منتشرة في جميع أنحاء قلب البلاد. "تُعد لفائف القهوة والهيل أكثر مذاقًا عند طهيها على النار."

11ـ سريلانكا

قالت بوندسن: "سريلانكا هي وجهة الأحلام لمن هم فوق سن الخمسين، حيث تقدم مزيجًا من الحياة البرية والثقافة والطعام اللذيذ والضيافة الدافئة. من السهل استكشاف هذه الدولة الجزرية، مع وجود شيء خاص في كل منعطف".

بالنسبة لبوندسن، فإن أبرز ما يميز زيارة سريلانكا هو رحلة السفاري في منتزه يالا الوطني، حيث يمكنك رصد الأفيال والفهود والطيور الغريبة والمزيد. وهي توصي بشركة Kulu Safaris كمنسقة للرحلة.

وأضافت: "بعيدًا عن الحياة البرية، فإن مشهد الطعام النابض بالحياة في سريلانكا يعد متعة". "من الكاري العطري إلى المأكولات البحرية الطازجة والشاي السيلاني الشهير، كل وجبة هي متعة. يجعل السكان المحليون الودودون التجربة أفضل، حيث يرحبون بالزوار بحرارة حقيقية. "من أجل وتيرة أكثر استرخاءً، استكشف المعابد القديمة ومزارع الشاي الخصبة والشواطئ المذهلة."

12ـ بولونيا، إيطاليا

قالت إيرين إس. ليفين، صحفية السفر ومنتجة MoreTimeToTravel، "بولونيا هي الوجهة المثالية لأولئك الذين يبحثون عن تجربة إيطالية أصيلة دون زحام. هذه المدينة غنية بالفن والعمارة والتاريخ والثقافة، وتوفر أجواءً أكثر استرخاءً من روما أو البندقية أو فلورنسا."

وأشادت بالممرات المغطاة الشهيرة في المدينة والساحة المركزية الرائعة وساحة ماجوري وبالطبع المطبخ الرائع.

قالت ليفين، "إن منطقة إميليا رومانيا وعاصمتها بولونيا هي قبلة لمحبي الطعام. تُعرف المنطقة باسم "وادي الطعام" في إيطاليا بسبب منتجاتها المحمية المنشأ مثل جبن بارميجيانو ريجيانو واللحم المقدد بارما ومورتاديلا والخل البلسمي وأطباقها الشهيرة مثل التاجلياتيلي والتورتيليني واللازانيا بولونيز. إذا سألت الإيطاليين عن المكان الذي يفضلون تناول الطعام فيه بعد مطبخ أمهاتهم، فمن المرجح أن تكون بولونيا هي إجابتهم.

13ـ فوكيت، تايلاند

قالت هارفي: "عندما أردت مزيجًا من الاسترخاء والثقافة، قدمت لي فوكيت ما أريده. هذه الجزيرة أكثر بكثير من مجرد شواطئ - إنها ملاذات صحية وجولات خلابة بين الجزر وبعض أفضل جلسات التدليك التي حصلت عليها على الإطلاق. بدأت صباحي باليوغا، وتناولت أشهى أطعمة الشوارع، بل وقمت بجولة بالقارب إلى جزر في في الشهيرة". وأضافت أن جمال تايلاند يكمن في أنه يمكنك الاستمتاع دون إهدار المال.

وأشادت كاتبة السفر باربرا ويبل بتايلاند على نحو مماثل لفرصها للانغماس الثقافي الأصيل ومجموعة واسعة من التجارب السياحية.

وقالت: "يبدأ معظم زوار تايلاند في بانكوك - العاصمة المزدهرة والنابضة بالحياة والسريعة الخطى التي تضم القصر الكبير والمعابد الشهيرة مثل وات بو ووات أرون وأكبر سوق في العالم في عطلة نهاية الأسبوع تشاتوشاك ومجموعة مذهلة من مراكز التسوق الراقية وأكبر حي صيني في العالم".

وأضافت "لكن تايلاند أكثر من بانكوك، الجنوب مشهور بشواطئه الخلابة، بينما يتميز الشمال بأعلى جبال البلاد، حيث يفتح سكان قرى القبائل الجبلية منازلهم للزوار ويسمحون لهم بالمشاركة في الحياة اليومية للقرية"، مشيرة إلى أن جوهرة الشمال، شيانغ ماي، تتميز بالمهرجانات المذهلة وبعض أشهى الأطعمة في العالم.

14ـ إنسايد باساج، ألاسكا

قال بوندسن: "إن رحلة بحرية على متن سفينة إنسايد باساج في ألاسكا تجربة لا تُنسى، خاصة لمن هم فوق سن الخمسين ويحبون المغامرة دون التضحية بالراحة". "بالانزلاق عبر المضايق المنحوتة بالجليد والقمم المغطاة بالثلوج، يشعر كل منظر وكأنه بطاقة بريدية تنبض بالحياة - كل ذلك من راحة سفينة سياحية فاخرة".

وتحدث بإسهاب عن المأكولات البحرية الطازجة في ألاسكا، ونهر ديفيدسون الجليدي المذهل ومدن الموانئ الساحرة مثل جونو. وقضاء يوم في خليج جليشر هو أحد أكثر ذكرياتها سحراً.

قال بوندسن "إن مشاهدة صفائح الجليد الضخمة وهي تنكسر وتصطدم بالبحر هي من أقوى وأروع ما يمكن أن تراه في الطبيعة"، "وبعيدًا عن السفينة، تكون المغامرات مثيرة بنفس القدر. تخيل ركوب طائرة عائمة في أعماق البرية في ألاسكا، والهبوط في منطقة نائية تسكنها الدببة لمشاهدة الدببة البنية وهي تصطاد سمك السلمون - إنها حقًا تجربة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر".

15ـ المغرب

قالت ليزا جيمس، منشئة محتوى السفر: "يجب أن تكون المغرب على قائمة الأشياء التي يجب على كل شخص فوق سن الخمسين القيام بها". "لنواجه الأمر، إذا كنت في الخمسينيات من عمرك، فأنت تستحق القليل من السحر في حياتك، والمغرب هو هذا السحر. المغرب بلد لا تنتهي فيه المغامرة حقًا. إنه مكان للمسافرين الذين يريدون كل شيء: الهدوء الساحلي، والمنتجعات الجبلية، ورومانسية الصحراء، والمدن التي تشعر وكأنك دخلت صفحات كتاب الطفولة في بلاد بعيدة".

وأشارت ليزا إنها من محبي احتساء كوب بسيط من الشاي بالنعناع أثناء مراقبة الناس في مدينة جامع الفنا في مراكش، ثم الانغماس في صخب وضجيج السوق.

اقترحت ليزا "إذا كنت تريد أن تبدأ ببطء وتشق طريقك إلى زحام مراكش، فابدأ في مدينة الرباط الأقل شهرة، بفضل شوارعها الواسعة المليئة بأشجار النخيل المهيبة، ونظافتها وأجوائها العالمية، فإن بضعة أيام من التحرك البطيء ستجهزك لزيارة فاس. فاس هي ابنة عم مراكش الأصغر سنًا - أقل إثارة للإعجاب وأكثر هدوءًا. لكن جمال فاس يكمن في التاريخ والشعور بالعودة إلى الماضي. ولا تنس الآثار الرومانية المحفوظة جيدًا والتي لا تبعد عن فاس سوى ساعتين فقط."

16ـ بورا بورا، بولينيزيا الفرنسية

قالت مورو "تقع بورا بورا على بعد حوالي 160 ميلاً من تاهيتي، وتحيط بها بحيرة فيروزية لامعة وجزر صغيرة تسمى "موتو" وحاجز مرجاني"، "أعلن جيمس ميتشنر أنها "أجمل جزيرة في العالم" وأنا أتفق معه".

يمكن للسياح ممارسة رياضة الغوص في حدائق المرجان الصافية، واستكشاف المناظر الطبيعية الخصبة بالمشي لمسافات طويلة أو بسيارة جيب.

أوضحت مورو "إن الإقامة في منزل فوق الماء، على الرغم من ارتفاع سعره، تجربة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر".

17ـ كينيا

توصي مورو بقضاء إجازة سفاري في كينيا في الخمسينيات من العمر. وقالت "هناك الكثير من الأسباب الرائعة للذهاب في رحلة سفاري. سواء كنت ترغب في رؤية الهجرة الكبرى أو الاقتراب من الخمسة الكبار، فإن رحلة سفاري في أفريقيا لن تخيب أملك أبدًا، وأشارت إلى أنه يمكنك الاختيار من بين مجموعة من خيارات رحلات السفاري، من الاقتصادية إلى الفاخرة.

وأضافت مورو "بالإضافة إلى الحياة البرية، فإن المناظر الطبيعية خلابة، وتجارب الأدغال لا تشبه أي شيء اختبرته من قبل. من المستحيل ألا تتغير برحلة سفاري".

18ـ إشبيلية، إسبانيا

 قال توم بارتيل، كاتب السفر والمؤسس المشارك لـ TravelPast50 "من نواح عديدة، يمكن اعتبار إشبيلية أكثر المدن الإسبانية تأثرًا بالطابع الإسباني، ولهذا السبب نوصي بها للمسافرين الفضوليين، فهى تتميز بأحياء جميلة للمشي مثل سانتا كروز التي تتميز بشرفات خلابة مزهرة وفناءات ذات نافورة. كما تضم ​​متحفًا للفنون الجميلة من الطراز العالمي، Museo de Bellas Artes.".

كما أشاد بثقافة الفلامنكو الأصيلة في المدينة، والكاتدرائية الضخمة، والقصر المغربي، والحي اليهودي القديم، والتي تتحدث عن التاريخ الغني لمنطقة الأندلس.

وأضاف بارتيل: "يمكن العثور على بارات التاباس الكلاسيكية والمطاعم المملوكة للعائلات في كل ركن تقريبًا من إشبيلية. وإذا كان هذا هو الشيء المفضل لديك، فهي تحتوي على مصارعة الثيران. باختصار، يمكن أن تكون تجربة غامرة تمامًا لشخص في سن معينة يتمتع بذكاء ثقافي."

19ـ ستيمبوت سبرينجز، كولورادو

قالت براون "بصفتي خبيرة في السفر على ظهور الخيل بعد خضوعي لجراحة استبدال مفصل الورك، فأنا أفضل الأنشطة المغامرة البسيطة مع إجازاتي التي تعتمد على الخبرة"، "مع وضع ذلك في الاعتبار، قمت برحلة منفردة إلى مزرعة فيستا فيردي بالقرب من ستيمبوت سبرينجز، كولورادو. لا تقدم المزرعة ركوب الخيل فحسب، بل توفر أيضًا صيد الأسماك بالصنارة في نهر رملي"، كما استمتعت بفرص المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات ومشاهدة الأوراق التي تتغير ألوانها في الخريف.

20ـ نيبال

قالت ويبل: "مع تقدمنا ​​في السن، أصبحت أسفارنا أقل استرخاءً وحفلات، وأكثر عن الحصول على تجارب ثقافية أصيلة وفريدة من نوعها. نيبال لديها سبعة مواقع مذهلة للتراث العالمي لليونسكو في وادي كاتماندو وحده". بالنسبة لأولئك المغامرين، تعتقد أن الوجهة رائعة للسفر المستقل، بدلاً من القيام بجولة مرتبة مسبقًا.

قالت ويبل: "الجزء الشمالي من البلاد هو موطن لأعلى جبال العالم، والتي ترتفع فوق السهول في جلالها المغطى بالثلوج". "تعد الغابات الجنوبية الحارة موطنًا للحدائق الوطنية حيث يمكن للزوار رؤية النمور ووحيد القرن الأسود في البرية. كما يعد وسط البلاد موطنًا لمدينة بوكارا الواقعة على ضفاف البحيرة، وهي ثاني أكثر الوجهات شعبية في البلاد بعد كاتماندو وربما أفضل فرصة للانغماس الثقافي".

21ـ قناة ميدي، فرنسا

 قالت ديبوراه باين المعروفة باسم Barefoot Blogger "إذا كنت قد استكشفت باريس وبروفانس والريفييرا، ولكنك تريد رؤية جانب من فرنسا بعيدًا عن المسار السياحي المعتاد، فقد حان الوقت لاكتشاف قناة ميدي، يمتد هذا الممر المائي الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر من سيت إلى المحيط الأطلسي، ويتعرج عبر مزارع الكروم المشمسة والقرى الساحرة وبعض أفضل أماكن المأكولات البحرية في فرنسا".

تستمتع بركوب الدراجات أو الإبحار على طول القناة وزيارة مدن مثل كاستلنوداري، التي تشتهر بالكاسوليت، وميناء الصيد النابض بالحياة في سيت عند الطرف المتوسطي للممر المائي.

قالت براون "هل تبحثين عن إجازة فاخرة؟ لقد انتقلت أنا وزوجي من رحلات المحيطات والنهر إلى رحلات القوارب الصغيرة، هكذا كانت آخر رحلة بحرية بالقارب على قناة دو ميدي في جنوب فرنسا".

على الرغم من أن هذا النوع من السفر قد يكون مكلفًا، إلا أن براون تعتقد أنه يستحق التكلفة وأوصت برحلات Barge Lady Cruises.

22ـ بودروم، تركيا

قالت هارفي: "بودروم هي حلم إذا كنت تحبين الاسترخاء في كوخ على شاطئ البحر مع كأس من النبيذ في يدك. إنها المكان الذي يلتقي فيه التاريخ القديم بالفخامة الحديثة - فكري في الفنادق البوتيكية مثل Bodrum Edition والمياه الزرقاء الرائعة ونوع غروب الشمس الذي يجعلك تتوقفين".

أوصت هارفي بتناول المأكولات البحرية الطازجة والبقلاوة واستكشاف المناطق المحيطة الجميلة، وقالت : "تجولت في قلعة بودروم، واستمتعت بحمام تركي تقليدي، وأبحرت لمدة 7 أيام على طول ريفييرا البحر الأبيض المتوسط ​​مع Scic Sailing".