بضعة اعوام مرت دون عواطف حتي بات كعود قطن يابس. لم يحسد العشاق في ذاك الزمان ولم يشعر ابدا بالغبن. وحين جائته المنقبة من قلب ظلام وظلال سر لطلعتها ولم ينبس ببنت شفة. انه الحر السافر الذي لم يطق المراة السلحفاه. ومع ذلك ظل يتسمع بوحها حتي كاد يحترق. واذ تساله عن المخرج شعر بألم في احشاءه وهو يقول: انتظري قليلا لنجد جسرا نعبره