القاهرة: ا ك ف . الترجمة.

فصلت سيدة أعمال بريطانية من العمل في دبي بعد اتهامها بممارسة الجنس مع صديق بريطاني وهما في حالة سكر في المقعد الخلفي لسيارة أجرة.

بكت ريبيكا بليك (29 عاما)، وهي تقول أن الشركة التي تعمل بها  وهي تعمل في توظيف القوى العاملة الفنية فصلتها من العمل بسبب اتهامها بممارسة الجنس مع صديق لها في المقعد الخلفي لسيارة أجرة، وهي الواقعة التي أثارت الاستياء في الإمارة المحافظة، وفي دولة الإمارات عموما.

تحدثت بليك وهي تذرف دموعها على هاتفها المحمول خلال مغادرتها مقر الشركة، وهي تحمل على ذراعها صندوقا يتضمن أغراضها.

ووفقا لصحيفة "الديلي ميل" ألقي القبض على "بليك"، وهي من كرويدون، جنوب لندن، والايرلندي كونور ماكردموند  في وقت سابق هذا الشهر، واتهما بممارسة الجنس خارج نطاق الزواج ، وممارسة فعل فاضح، والسكر في مكان عام، وهي كلها جرائم جنائية في الدول الاسلامية. بليك التي تواجه عقوبة تصل الى السجن ثلاث سنوات إذا ادينت تنفي هذه المزاعم،

والتقت الآنسة بليك، وهى مستشارة في التوظيف، والسيد ماكردموند  في القرية الايرلندية ، وجلسا سويا في بار الفندق، وتناولا الخمر لمدة 12 ساعة، واستقلا  سيارة أجرة معا باتجاه مرسى دبي.

ووفقا لتقرير الشرطة بعد دقيقة واحدة رآهما السائق في المرآه الخلفية بالسيارة وهما يتبادلان القبلات والأحضان.

أوقف السائق السيارة غاضبا من سلوكهما، واتصل بالشرطة، فحضرت على الفور  سيارة دورية كانت متوقفة في مكان قريب، وعندما حضر مع ضابط، شاهدا ماكردموند يمارس الجنس مع "بليك" على المقعد الخلفي للسيارة.

وقال مصدر: "كانا في حالة سكر تماما، وأخذا يقبلان بعضهما، وبدءا في ممارسة الجنس"، وأضاف "عندما حضر ضابط الشرطة وجد الرجل والمرأة عاريان تماما، وكانا يمارسان الجنس على المقعد الخلفي".

بعد إلقاء القبض عليهما نقلا إلى مركز قريب للشرطة بجبل علي، واحتجزا من 4 :  9 مايو، وأخذت الشرطة عينات من الحمض النووي لهما لتقديمها كأدلة على أنهما كانا مخمورين، ومارسا الجنس، والضباط في انتظار النتائج من المختبر الجنائي قبل أن يحولا الإثنين إلى المحكمة.

وأفرجت الشرطة عنهما بكفالة بضمان اثنين من أصدقائهما، وبعد أن سلما جوازات سفرهما، وأفرج عن بليك بعد دفع كفالة من قبل مدير شركة براون ريس رولي (42 عاما)، وهو أحد أصدقائها الذي يعيش في دبي، وادعت بليك أنها اعتقلت للاشتباه في ممارسة الجنس، وأصرت على أنها كانت وحدها في المقعد الخلفي من السيارة.

وفي مقابلة أجريت معها، قالت "ليس لدي أي فكرة هذه الاتهامات، لقد اختلقت هذه الادعات من قبل السلطات"، وأضافت "تم اعتقالي بسبب وجود زجاجة من البيرة في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة، وليس ممارسة الجنس. هذا هو كل شيء. كنت وحدي في السيارة ".

السيد ماكردموند الذي يعمل في شركة هندسية، نفي اتها ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج ، يواجه حكما بالسجن لمدة تتراوح بين شهر وثلاث سنوات بموجب قانون دبي.

ويعتبر احتساء الكحول تهمة يعاقب عليها القانون في دبي بالسجن لمدة تصل الى ستة أشهر، إضافة إلى دفع غرامة تصل إلى 340 جنيه أسترليني، ويتم ترحيل الأجانب المعتقلين في دبي على الفور بعد الانتهاء من مدة عقوبتهم.

القضية تسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها أكثر من 100 ألف بريطاني يعيشون في دبي، وحاكم المسؤولون في الدولة الخليجية عدد من البريطانيين لسلوك غير لائق على مدى السنوات الخمس الماضية.
ففي عام 2008، حوكم فينس أكورس، من بروملي، كينت، وميشيل بالمر، من أوكهام، روتلاند، بالسجن لمدة ثلاثة أشهر لممارسة الجنس على شاطئ الجميرا ، واتهما بـ "التقبيل والحضن"، ولكن محكمة الاستئناف أوقفت تنفيذ الحكم.

وفي عام 2010، أصدرت محكمة دبي حكما بالسجن لمدة شهر على الوكيل العقاري شارلوت آدامز، وأيمن نجفي بعد اتهامهما بتقبيل بعضهما البعض في مطعم خرقا لقوانين الآداب العامة.