القاهرة: الأمير كمال فرج.

المشاغل أثناء العمل كثيرة، بعضها يتعلق بالآخرين، والبعض يتعلق بك، وأكثر المشتتات الخاصة بك هو الهاتف الذي يرسل الإشعارات طوال الوقت فيذهب التركيز وتقل الانتاحية.

ذكرت فيرجينيا هوجان في تقرير نشرته مجلة Forbes "يتحقق شخص ما من هاتفه المحمول أثناء العمل، ويتلقى وابلًا من الإشعارات، ويفقد التركيز، ولا يستعيد إنتاجيته السابقة أبدًا. لقد مررنا جميعًا بهذه التجربة، ولا يوجد ما نخجل منه على الإطلاق. ولكن إذا كنت تتطلع إلى استعادة بعض هذه الإنتاجية وتجنب فخ الهاتف، فلدينا بعض النصائح لك.

1ـ ضع بعض القواعد

من المزعج وضع القواعد لنفسك، ولكنها أيضًا فعالة بشكل مزعج. لاستخدام هاتفك بشكل أقل، اختر أوقاتًا محددة يكون فيها استخدام الهاتف مقبولًا ومتى لا يكون كذلك. على سبيل المثال، قد يكون التحقق من هاتفك أثناء فترات استراحة الغداء أو فترات الراحة القصيرة المحددة مقبولاً، ولكن التحقق منه أثناء الاجتماعات أو منتصف بومودورو "وقت محدد للعمل" قد يكون مزعجًا. بهذه الطريقة، لن تكون متشددًا للغاية بشأن هذا الأمر؛ لا يزال بإمكانك التحقق من هاتفك كثيرًا.

2ـ استخدم التطبيقات

 قد يكون هاتفك هو الحل. منقذ غير متوقع للغاية! يمكن لتطبيقات مثل Forest وFreedom وMoment حظر المواقع والتطبيقات المشتتة للانتباه، وبالتالي تساعدك على وضع هاتفك جانباً بسهولة أكبر. ابحث عن بعض التطبيقات لزيادة الإنتاجية، وفكر في دمجها في الشاشة الرئيسية.

3ـ عدم إخطار نفسك

الإشعارات هي المشكلة حرفيًا. لجعل هاتفك أقل تشتيتًا، أوقف تشغيل الإشعارات من وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب والتطبيقات الأخرى التي لا تتعلق بعملك. التنبيهات جيدة (إنها مهمة في الواقع)، ولكن نشر حبيبك السابق لصورة كلبه على Instagram ليس كذلك.

4ـ وضع "عدم الإزعاج"

تأتي معظم الهواتف الذكية مع وضع "عدم الإزعاج". استخدم هذه الميزة أثناء ساعات العمل لمنع المكالمات والرسائل والإشعارات و- حسنًا - الإزعاجات من مقاطعة سير عملك. ابحث عنها في قسم "الإعدادات"، ولا تتردد في تخصيصها بحيث لا تتم مقاطعتك إلا في حالات الطوارئ.

5ـ احتفظ بهاتفك بعيدًا عن الأنظار

بعيدًا عن الأنظار، بعيدًا عن العقل. لا ينطبق هذا على أغلب الأشياء (مثل العلاقات السابقة)، ولكن بالتأكيد ينطبق على الهواتف. إن الاحتفاظ بهاتفك في درج أو حقيبة أو غرفة أخرى يمكن أن يقلل من إغراء التحقق منه باستمرار. الأمر سهل مثل وضع الشاحن في غرفة أخرى. إن مجرد الاضطرار إلى النهوض لاسترجاع هاتفك يمكن أن يمنعك من تصفح الإنترنت دون داعٍ ويساعدك على استعادة تركيزك على العمل.