القاهرة: الأمير كمال فرج.

كشفت دراسة حديثة أن 1% فقط من ركاب الطائرة يفضلون المقعد الأوسط، بينما يتوزع الآخرون على مقعد النافذة ومقعد الممر.

ذكرت فريا هودجسون في تقرير نشرته صحيفة Mirror أن "الخوف من الطيران حالة يعاني منه الكثيرون، وكثيرا ما يسااب الركاب بالصداع الناتج عن التوتر ودوار الحركة أو دوار الجو، ويبدو أن هذا الخوف يؤثر على مكان الجلوس على مقعد الطائرة".

كشف تقرير حالة السفر لعام 2024 الصادر عن Going أن 1% فقط من المسافرين يحجزون المقعد الأوسط، بدلاً من المقعد الموجود في الممر أو بجوار النافذة. ومع ذلك، فقد أبرزت الأبحاث التي أجرتها شبكة سلامة الطيران أن المقعد الأوسط هو الموقع الأكثر أمانًا على متن الطائرة في حالة الطوارئ.

علاوة على ذلك، هناك آداب غير مكتوبة مفادها أن الراكب في المقعد الأوسط له الأولوية في مساند الذراعين الوسطىين، كما يقول أحد أفراد طاقم الطائرة.

وقالت روزي بانتر، خبيرة السفر في Dealchecker، لمجلة Cosmopolitan : "إذا كان بإمكاني تقديم إعلان الخدمة العامة لآداب الطيران، أود أن أقول أتمنى أن يعرف المزيد من الركاب أن مساند الأذرع في المقعد الأوسط مخصصة لراكب المقعد الأوسط - كلاهما." "من المقبول عالميًا أن يحصل راكب المقعد الأوسط ـ والذي يشغل المساحة القصيرة ـ على رفاهية مساند الذراعين".

ومع ذلك، فإن السفر بين شخصين غريبين لساعات يجعل المقعد الأوسط خيارًا غير شائع بالنسبة للعديد من المسافرين. وأشار تقرير Going إلى أن 53% من الركاب يفضلون مقعد النافذة، وهو أمر ليس مفاجئًا حيث يتمتع المسافرون برفاهية النظر من النافذة، بالإضافة إلى المكان المثالي لراحة رؤوسهم والاستمتاع ببعض النوم.

في حين أن هذا قد يبدو الوضع المرغوب فيه أكثر، إلا أن هؤلاء المسافرين يضطرون إلى إحداث إزعاج لأنفسهم في كل مرة يستيقظون فيها ويستخدمون الحمام. وفي الوقت نفسه، لذلك اختار 46% الممر حيث لديهم الحرية في مد أرجلهم وزيارة الحمام دون مقاطعة الركاب الآخرين.

ولكن بالنسبة للمقعد بجوار الممر هناك دائمًا خطر إيقاظهم من قبل أحد الجيران الذي يحتاج إلى التسلق فوقهم، أو مواجهة اصطدام عربة المشروبات بركبتيهم.

وقد شارك خبير السفر جيلبرت أوت أفكاره حول هذا النقاش، حيث قال لصحيفة Sydney Morning Herald: "مع انحناء معظم الطائرات، للراكب في مقعد النافذة بالفعل مساحة أكبر قليلاً".

وأضاف "لكن المكان السحري يظل هو المقعد المجاور للمر، حيث يوجد في كثير من الأحيان مساحة كافية للأرجل لتتجاوز جيرانك دون سكب مشروباتهم."