القاهرة : الأمير كمال فرج.
قام عدد من النساء الشيشانيات بإعلان اعتراضهن على تصريحات أدلى بها مسؤول في موسكو قال أن "الفتيات تذبلن بحلول سن 27" ، وذلك عن طريق صور سيلفي غاضبة.
وقام مفوض حقوق الطفل، بافل استوكوف بإثارة موجة من الغضب في البلاد بعدما دافع عن زواج العروس في سن المراهقة، مما أثار احتجاجات ضخمة في جميع أنحاء روسيا.
جاء ذلك بعدما ظهرت صور لعروس بالغة من العمر 17 عاما ، وهي تبكي خلال حفل زفافها على رئيس الشرطة البالغ من العمر 47 عاما ، والمتزوج من أخرى. ، والذي أقيم في العاصمة الشيشانية غروزني .
وقال بافل أنه يؤيد حقوق الرجال في منتصف العمر للزواج من النساء الأصغر سنا، وصرح للإذاعة الإخبارية الروسية: "في القوقاز تنضج الفتيات في وقت سابق من أي مكان آخر في روسيا". وأضاف أن "التجاعيد تصيب النساء في سن 27 عاما، وتبدو وكأنها في 50 من عمرها وفقا لمعايير مجتمعنا". وأثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة على شبكة الإنترنت، ولكن بافل اعتذر في وقت لاحق عن تصريحاته.
ووفقا لصحيفة Daily Mail قام عدد من النساء من جميع الأعمار ـ اعتراضا على هذه التصريحات ـ بالتقاط صور سيلفي لأنفسهن ونشرها على أنستجرام، من خلال هاشتاج تحت عنوان " تجاعيد النساء " ، وخلال أيام نشر الهاشتاج أكثر من 350 صورة سيلفي لنساء وجهن رسائل ساخرة للسيد بافل، وجذب الهاشتاج عشرات من التعليقات الإيجابية المؤيدة لهذه الحركة.
وكتبت إحدي الفتيات : "أنا عمري 24 عاما، وبدأت التجاعيد بالفعل"، وقالت أخري: "حسنا، لقد جئت من مكان حيث تشيخ النساء بالفعل في سن الـ 24".
وتكتب ألينا الباشكيرية البالغة من العمر 27 عاما وهي من منطقة السكان الأصليين للمنطقة المحيطة جبال الأورال " نتطلع جميعا للوصول لعمر الخمسين" .
وتقول أخري : "عمري 22 عاما، وبعد ذلك ربما في غضون خمس سنوات أحتاج أن أتزوج ... " ، وتقول احدي النساء : "أفضل قتل ابنتي علي السماح لها بالزواج بهذا الشكل"، وتقول أخري : "أنا ضد الزواج المبكر".
وأيدت هذه الحركة بيلا رابوبورت، الكاتبة الروسية النسائية، إضافة إلى تونيا سامسونوفا، وهي صحفية شعبية فى موسكو، بالإضافة إلي عدد كبير من مستخدمي الإنترنت، ووسائل الإعلام الاجتماعية.
New layer...