بعض الفتيات يهوين اقتناء تذكارات الفيلم الشهير "هاري بوتر"، وتشمل الأحذية، أو الملابس، أو الاكسسوارات التي استخدمت في تصوير الفيلم الذي حقق بأجزائه الثمانية أعلى نسب مشاهدة في التاريخ.
كاتي أياني (24 عاما) فتاة من كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأمريكية، كرست 16 عاما من عمرها لجمع تذكارات الفيلم، أنفقت خلالها أكثر من 40 ألف جنيه أسترليني.
كاتي التي تعمل مصممة جرافيك إنجذبت إلى عالم هاري بوتر السحري مثلها مثل ملايين الفتيات حول العالم، وبدأت هوايتها منذ أن كانت في الحادية عشرة من العمر.
تقول كاتي لصحيفة "ديلي ميل" أنها كانت أشبه بمدمنة المخدرات تنفق آلاف الجنيهات على رحلات لحضور تصوير عرض أول للفيلم، وشراء المقتنيات الخاصة به، حتى أصبح لديها غرف مكدسة بمئات التذكارات المدهشة.
وتضم المجموعة الفريدة 'أكبر مروحة في العالم"، وصولجانات وعصي، والأزياء، والتماثيل، والحرف، وتضم أيضا نسخ طبق الأصل من أجزاء الأفلام، وتواقيع لعدد من نجوم الفيلم.
وعن بداية تعلقها بعالم "هاري بوتر" قالت "بدأ شغفي بهذا العالم عندما بدأ والدي في قراءة الكتاب الأول لقصة الفيلم لأختي الصغرى، وفي البداية اعتبرت قراءة الكتاب فكرة سخيفة، ولكني طلبت قرأته، وانتهيت منه في ليلة واحدة. ثم التقطت التالية على الفور، وبذلك تعلقت بهاري بوتر".
وأضافت "بدأت أسافر لمواقع تصوير الفيلم، لتصوير المواقع، وشراء كل ما يتعلق به، وكان أهمها مروحة هاري بوتر العملاقة.
ورغم أن قيمة مجموعتها العملاقة تتراوح من 40 : 70 ألف جنيه استرليني، لا تفكر كاتي في بيع الكنز الذي كان لها قصب السبق في جمعه.
تقول "مجموعتي لا تقدر بثمن بالنسبة لي ولن تكون أبدا للبيع، وفي حين تهتم الفتيات بشراء الأحذية، أو الملابس باهظة الثمن والماكياج، أنا سعيدة تماما بشراء تذكارات "هاري بوتر".
و"هاري بوتر" سلسلة من ثمانية كتب للكاتبة البريطانية ج. ك. رولنغ؛ تحكي حكاية الصبي الساحر هاري بوتر، منذ اكتشافه لحقيقة كونه ساحراً، وحتى بلوغه سن السابعة عشرة، فتكتشف ماضيه، وعلاقاته السحرية، وسعيه للقضاء على سيد الظلام لورد فولدمورت. وترافق سلسلة الكتب سلسلة من ثمانية أفلام تحمل نفس عناوين الكتب.
تاريخ الإضافة: 2016-09-18تعليق: 0عدد المشاهدات :827