إكسبو 2020 دبي.
احتفالا باليوم الدولي للغة الأم لعام 2022، استضاف جناح بنغلاديش في إكسبو 2020 دبي يوم الاثنين عروضا ثقافية تكريما للغات الأم، فيما دعا كبار الشخصيات إلى المحافظة عليها وزيادة عدد اللغات على المنصات الرقمية.
واستضافت سفارة بنغلاديش في دولة الإمارات، بالتعاون مع القنصلية العامة لبنغلاديش في دبي والإمارات الشمالية، ومكتب الأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة، فعالية "استخدام التكنولوجيا للتعلم متعدد اللغات: التحديات والفرص"، التي ركزت على موضوع اليوم الدولي للغة الأم لعام 2022.
وقال سعادة محمد أبو ظفر، سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى دولة الإمارات: "يوجد في العالم العديد من اللغات المصنّفة على أسس المجتمع والإقليم الجغرافي وما إلى ذلك؛ لكننا نعتبر أن اللغة الأم هي أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر والثقافة والأعراف، ويجب علينا أن نحترم لغة كل مجتمع".
وقالت الدكتورة دينا عساف، منسّق الأمم المتحدة المقيم لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020 دبي: "أعتقد أن جميعنا يتفق على أن اللغة هي مفتاح هويتنا، حضارة وشعوبا، في أنحاء العالم؛ ونحن بحاجة إلى التأكد من أننا نُحسِن تقدير جميع اللغات الأم في جميع أنحاء العالم، لأن هذه هي الطريقة التي يتحقق بها التواصل والترابط بيننا".
وأضافت: "فمَن لا يجيدون اللغات الأكثر شيوعا واستخداما على الإنترنت وجدوا أنفسهم فاقدين للتواصل، لا سيما أثناء انتشار الجائحة؛ كنا نعلم بوجود هذه الفجوة الرقمية من قبل، إلا أن الجائحة كشفت لنا مدى أهمية التأكد من احتواء جميع اللغات على محتوى وقدرة تفاعلية على الإنترنت وفي العالم الرقمي".
يحتَفل العالم باليوم الدولي للغة الأم في 21 فبراير من كل عام؛ ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بالتنوّع اللغوي والثقافي، ومناصرة التعددية اللغوية.