إكسبو 2020 دبي.

شهدت قاعة أرينا بمركز دبي للمعارض، مساء اليوم الثلاثاء، تجمعًا لعدد من أكبر نجوم الكوميديا الهندية وهم ذاكر خان، أميت تاندون، بيسوا كاليان راث، براغاستي سينغ وأتول خاطري، و نيتين ميراني في نادي إكسبو 2020 دبي للكوميديا، حيث خرج ملوك الكوميديا الهندية الخمس الذين يتحدثون بلهجات هندية مختلفة وينحدرون من عدة مناطق، ليقدموا عرضا كوميديا مبهجا حمل لمستهم الخاصة.

شهد العقد الماضي صعود الكثير من الفنانين الكوميديين في الهند، وخاصة مع افتتاح العديد من نوادي الضحك الكوميدية المعروفة باسم ستاند أب كوميدي في جميع أنحاء البلاد، كما سيطرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة يوتيوب وتويتر، ويعد النجم ذاكر خان، أحد الفنانين المفضلين لدى جماهير الإنترنت، بسبب الأعمال المرحة والفكاهية التي يقدمها، وقد حصد شهرته بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل كوميدي، في كوميدي سنترال عام 2012.

أما بيسوا كاليان راث فهو ممثل كوميدي وكاتب ويوتيوبر شهير، برز من خلال المسلسلات الكوميدية، ثم أصبح وجهًا معروفا في العروض الكوميدية الهندية.

قدم نيتين ميراني العرض متحدثا مع الجمهور ومن ثم أقام بإشراكهم في فقرته الكوميدية، التي قام خلالها بتقليد العديد من الجنسيات المختلفة. وقدمت براغاستي سينج فقرتها بكل مرح، حيث تحدثت عن المهندسين بصفتها حاصلة على شهادة الهندسة، ومن ثم قدم أتول خاطري فقرته، التي تمكن خلالها من إضحاك الجمهور لفترة طويلة، حينما ذكر أنه عرف أخيراً  طريق الدخول والخروج من دبي مول.

وفي لقاء مع خدمات إكسبو الإخبارية، قال أميت تادون: "إكسبو 2020 هو منصة هامة لكل الفنانين، لأننا رأينا مجموعة من أكبر الأسماء الفنية في العالم تأتي إليه، إنه مكان رائع لإيصال صوتك إلى جمهور عالمي".

وقال أتول خاطري: "بصفتنا كوميديين، فإننا نتواصل مع الناس، عبر رواية قصصنا، وعندما يتواصل الناس مع قصصنا ، فإنهم يتواصلون معنا، نحن نربط القلوب من خلال الضحك".

بينما قدم خاطري بعض النصائح الأبوية الحكيمة للممثلين الكوميديين الصاعدين قائلاً: "الكوميديا مهنة صعبة للغاية، قد يبدو الأمر سهلاً، لكن من الصعب كتابة النكات؛ يجب أن يكونوا أذكياء ومرحين، وعليهم أن يتواصلوا مع كل شخص من الجمهور، لذا فإن نصيحتي الأولى هي الخروج ومشاهدة أكبر قدر ممكن من الكوميديا".
فيما أجمع الحضور من زوار الحدث الدولي، على سعادتهم بهذا العرض المميز، حيث قالوا بأنه استمتعوا بقضاء ليلة سعيدة تناثرت خلالها السعادة والبهجة في الأجواء.