إكسبو 2020 دبي.
خاص لاعب كرة المضرب، فابريس سانتورو نحو 70 مباراة في بطولات غراند سلام الكبرى في المُجمل، بعد أن عاد من اعتزاله للعب بطولة واحدة فقط، أستراليا المفتوحة 2010 بُغية تسجيل رقم قياسي للعب في بطولات غراند سلام الدولية خلال أربعة عقود مختلفة.
وقبل انطلاق مباراته الودية ضد صديقه منصور بهرامي في ساحة إكسبو 2020 الرياضية، أمس، تحدث سانتورو عن لعبة كرة المضرب وسبب امتنانه الشديد لامتلاكه "حياة جديدة".
مرحبا بكم في إكسبو 2020 دبي. هل يمكنك أن تطلعنا على انطباعاتك الأولى؟
أنا متحمس للغاية لوجودي هنا. كانت المرة الأولى التي أتيت فيها إلى دبي في عام 1993 للمشاركة في بطولة رابطة محترفي كرة المضرب، ولا أكاد أصدق كيف تغيّرت دبي خلال ما يقرب من 30 عاما، فكونُك قادرا على المجيء إلى إكسبو 2020 دبي يُعد امتيازا كبيرا في حد ذاته. أشعر أيضا بدهشة إزاء حجم المدينة، إذ لم أتوقع أبدا أن تبدو بهذا الحجم. أنا سعيد حقا بلعب كرة المضرب مع العديد من الأصدقاء هنا، وخاصة، منصور بهرامي، صديقي العزيز.
لُقِّبتَ "بالساحر". هل ما زال لديك في جعبتك أي حيل لمباراة هذه الأمسية؟
لعبنا [أنا وبهرامي] ضد بعضنا البعض عدة مرات ونتدرب معا في باريس. إنه لاعب من طراز فريد وسنبذل قصارى جهدنا لإمتاع الجماهير الحاضرة.
من هو اللاعب الذي تتوقع أن ينهي موسم 2022 في القمة؟
لن أكون مُنحازا إلى أحد، لكنني أود القول بأن هناك نوفاك دجوكوفيتش، ورافاييل نادال "رافا"، ودانييل ميدفيديف. ويعتبر ما حققه نادال الشهر الماضي في بطولة أستراليا المفتوحة واحدا من أعظم الإنجازات الرياضية على الإطلاق – جاءت المباراة النهائية بمثابة لحظة تاريخية في كرة المضرب والرياضة ككل.
لقد حظيتَ بمسيرة رائعة في الملاعب، بينما أنت الآن على الجانب الآخر من الملعب، تتولى تدريب ميلوش راونيتش. هل تفتقد إلى التواجد في دائرة المنافسة في كرة المضرب كلاعب؟
في نهاية مسيرتي في كرة المضرب، أخبرني الجميع أنه سيكون من الصعب أن أبدأ شيئا جديدا، لكنني سعيد جدا بأن حظيت بهذه الحياة الثانية. والآن، أعمل كمدرب وكمعلق على مباريات كرة المضرب في التلفاز، وأحب حياتي على هذا النحو. أشعر بسعادة غامرة عندما أعمل وأخطط لمواصلة ذلك. أستمتع بالتحديات التي أواجهها في حياتي الثانية، وأحب أن أواجه تحديات نفسية وبدنية. لن أتراخى أو أتباطأ، لكنني أخطط لمغادرة من المدينة خلال الشهرين المقبلين والانتقال بالقرب من شاطئ البحر في جنوب فرنسا – أعتزم العودة إلى المنطقة التي نشأت فيها.