تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



سد فجوة الرعاية رسالة اليوم العالمي للسرطان


إكسبو 2020 دبي.

استضاف جناح الولايات المتحدة في إكسبو 2020 دبي يوم الجمعة حلقة نقاش في إطار الحملة العالمية الموجهة لزيادة الوعي برسالة اليوم العالمي للسرطان حول "إغلاق فجوة الرعاية"، والتي أُطلقت بمبادرة من شركة الأدوية الأمريكية "إم إس دي" وهيئة الصحة بدبي، وجمعية الإمارات للأورام، ولجنة اليوم العالمي للسرطان، وذلك لنشر التوعية والسعي نحو الوقاية من هذا المرض.

تهدف المبادرة إلى نشر التوعية حول "إغلاق فجوة الرعاية"، حيث يفتقر نصف سكان العالم إلى مجموعة كاملة من خدمات الرعاية الطبية المناسبة، تشمل الفحص المبكر والتشخيص الطبي والأدوية والمسكّنات. ويتحد العالم من أجل "إغلاق فجوة الرعاية"، حتى يتمكن جميع الأفراد الذين يعيشون في المناطق النائية من الوصول بسهولة إلى الرعاية الطبية المناسبة والوقاية من مرض السرطان.

أدار حلقة النقاش الإعلامي ريكاردو كرم، الرئيس التنفيذي لشركة تكريم، لبنان؛ وشارك فيها عدد من الخبراء في هذا المجال. وأكد الدكتور حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، أن السرطان أصبح مرضا يمكن السيطرة عليه وعلاجه والشفاء منه أكثر مما كان عليه الوضع قبل عشرين عاما، قائلا إنه "لا داعي للخوف من الحديث عن السرطان".

وتحدث الشامسي عن أحدث التوصيات بشأن أكثر أنواع السرطان شيوعاً، وأبرزها سرطان الثدي عند النساء وسرطان عنق الرحم وسرطان البروستاتا عند الرجال، مؤكدا أنها بحاجة إلى زيادة اهتمام العديد من البلدان بإجراء الفحوصات المبكرة وإرشادات هذه الفحوصات، وكيفية إقناع الناس بالذهاب لإجراء الفحص. وقال إن كل هذا يحتاج إلى زيادة الوعي بين الناس بالمرض وطرق الوقاية منه، والتأكد من أنهم لا يخافون من الإصابة بالسرطان.

وقالت البروفيسور سولانج بيترز، رئيسة الجمعية الأوربية للأورام، سويسرا: "السرطان مرض وراثي مما يعني أن نقطة البداية للثورة هي الجين المتضرر. بالطبع يمكن أن يحدث الضرر لأي شخص، عن طريق الخطأ أو التلف أو حتى بسبب الحظ السيء"، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة بالسرطان ترتفع سنويا بسبب تراجع التزام الكثيرين باتباع مبادئ الحياة الصحية، والعادات الجيدة، من الطعام الصحي والامتناع عن التدخين والمشروبات الضارة.

من جانبه، أكد البروفيسور روبرت وولف، أستاذ الطب بقسم أورام الجهاز الهضمي في مركز إم دي أندرسون للسرطان، الولايات المتحدة، أننا في وقت رائع من الثورة في علم تشخيص وعلاج الأورام، قائلا إن هناك المزيد من الأدوات للتعامل مع مرض السرطان، مثل التقنيات العالية، والجراحة باستخدام الروبوتات، كما أصبح التعافي من العمليات الجراحية أسرع بكثير وأقل اعتلالا مما كان عليه في السنوات الماضية. أضاف: "قريباً ستتغير تقنياتنا الإشعاعية، وتصبح العلاجات أكثر دقة، وتزودنا بكفاءة عالية وأقل سُميّة".

وتابع: "بعض الفيروسات التي لدينا لقاحات ضدها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. نحن بحاجة إلى طعام أفضل، والحد من التلوث والتبغ والمشروبات المؤذية. أعتقد أنه باستخدام العلم واللقاحات ونمط الحياة الصحي والمياه النقية والهواء، سنشهد انخفاضا في معدل الوفيات بسبب السرطان في السنوات القادمة".

وعن مدى تفكير شركات الأدوية بمصلحة المرضى والتفكير بجعل علاجاتها مستدامة، قال السيد أشرف ملك، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "إم إس دي - جي سي سي"، الإمارات العربية المتحدة: "بصفتنا شركة أدوية بيولوجية عالمية، مهمتنا هي تحسين حياة البشر وإنقاذ الأرواح. يتعلق الأمر كله بالبحث عن العلاج والتطوير؛ لذا فإن المريض هو هدفنا في جميع الأنشطة. الأرباح بالتأكيد موجودة، لأنها تؤدي دورا مهما في الاستثمار من أجل البحث؛ فالبحوث في شركة الأدوية مكلفة جدا، سواء للتوصل إلى دواء جديد أو ابتكار لقاح معين".

وقالت الدكتورة رنا حجة، المديرة المسؤولة عن إدارة البرامج في منظمة الصحة العالمية، مصر، إنها نشأت في منطقة كان الناس فيها لا يشيرون إلى السرطان باسمه أبدا، بل كانوا يطلقون عليه "هذا المرض"، مؤكدة أن ذلك يرجع إلى خوفهم من السرطان، وأوضحت أن "الخوف هو مشكلة رئيسية لعدم قدرتنا على الحصول على التشخيص المبكر والرعاية الأفضل، لذلك نحن بحاجة للتغلب على الخوف".

وشددت أيضا على أهمية الاستثمار في البحوث، لأنها تنقذ الأرواح، حيث أدى فهمنا للسرطان بشكل أفضل إلى وقاية وعلاج أفضل بكثير، مضيفة أن نسبة كبيرة من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها تماما، أو على الأقل يمكن منع حدوث مضاعفات خطيرة لها. وأكدت أن العديد من أنواع السرطان صار يمكن الوقاية منها، مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الكبد.

تاريخ الإضافة: 2022-02-06 تعليق: 0 عدد المشاهدات :161
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات