إكسبو 2020 دبي.
شهدت ساحة الوصل، القلب النابض لإكسبو 2020 دبي، انطلاق أسبوع أهداف التنمية المستدامة، الفعالية السنوية التي تعقد وللمرة الأولى في تاريخها خارج مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وذلك من خلال عرض بصري مذهل على قبة الوصل، أكبر شاشة عرض بنطاق 180 درجة على مستوى العالم، وكلمة ملهمة ألقتها الضيفة الخاصة، أمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.
يحشد أسبوع أهداف التنمية المستدامة، وهو الأحدث في سلسلة أسابيع الموضوعات التي ينظمها إكسبو 2020 طوال فترة انعقاده، الزخم من أجل الدفع بعجلة التقدم المشترك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة البالغ عددها 17 هدفا، والتي تهدف إلى صنع مستقبل أفضل وأكثر مساواة للجميع بحلول عام 2030، وتُقام فعاليات هذا الأسبوع بالشراكة مع الأمم المتحدة، وتمتد حتى يوم السبت المقبل، الموافق 22 يناير.
ومن هذا المنطلق، أضاءت العروض التي تم تصميمها خصيصاً لهذه الفعالية قبة الوصل- يوم السبت الموافق 15 يناير، الساعة 6:30 مساءً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، وتلا العرض بفترة وجيزة موكبا لأعلام أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، محمولة على أكفِّ مناصري أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى كلمة ألقتها أمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.
وقالت أمينة ج. محمد في كلمتها: "تمثل العشرة ملايين زيارة التي استقبلها إكسبو 2020 علامة واضحة على أن الأشخاص، والحكومات، والشركات، والمؤسسات من جميع أنحاء العالم متحمسون للتغيير، ومتشوّقون للأمل، ومستعدون للاتحاد معا".
وأضافت: "الأمر متروك لكلٍ منا، بشكل فردي أو جماعي، لتحويل هذا الالتزام إلى شراكات واستثمارات، من شأنها تحسين حياة الناس في كل مكان بشكل ملموس، ومع وجود الأهداف العالمية المحبوكة في نسيج إكسبو 2020، لا يمكننا التفكير في مكان أكثر ملاءمة لنا، لتجديد التزامنا المشترك من أجل الحفاظ على الوعود التي قطعناها على أنفسنا عام 2015".
تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي تضم 17 هدفا من أهداف التنمية المستدامة، في سبتمبر 2015.