تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



نورة الكعبي : الثقافة تولد التسامح بين الشعوب


دبي : إكسبو 2020.

أكدت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب أن مهرجان البردة يشكل دعوة للعبور إلى مناطق جديدة لم نستكشفها بعد، والخوض في نقاش فكري نقدي يواجه المألوف، ويساعد على إعادة النظر فيه ويحرك فينا مشاعر الفضول للتعرف على ما نجهل، والكيفية التي يساهم بها مجتمعنا بشكل مباشر في تحقيق التغيير والتحول نحو الأفضل.

جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح النسخة الثانية من مهرجان البُردة الذي أقيم، اليوم، بمركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، وحمل عنوان (مساحات للعبور: عوالم للاكتشاف)، بحضور عالمي واسع يناقش محاور متنوعة تهم الشؤون الحياتية المتعددة.

وأضافت الكعبي: "يستضيف المهرجان هذا العام أكثر من 65 جلسة و64 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، مع رؤية الإمارات للاضطلاع بدور محوري ومؤثر في الحوار العالمي للثقافات، وتكريس مبادئ التسامح والأخوة الإنسانية، ومع احتفالنا بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات، وتلتزم الدولة أكثر من أي وقت مضى بتعزيز دور الفنون والثقافة في الحوار العالمي لتعزيز التسامح".

وأوضحت الوزيرة: "هذا العام نستكشف المساحات التي تكمن في الفنون والثقافة الإسلامية من خلال البردة، فنحن معا اليوم في هذا المسعى لجعل الفن والحضارة الإسلامية جزءاً من حاضرنا ومستقبلنا، ونقل هذه الفنون والتعريف فيها بكل أنحاء العالم".

وتابعت: "تتميز الفنون الإسلامية بتعددها وتنوعها بين التصميم والشعر والأدب والطعام، والأزياء، والموسيقى، والإعلان، والسياحة، والأفلام، والتراث، ما ينعكس على غنى وتنوع وعمق الحوارات التي نتناولها، ونكتشف أن الثقافة الإسلامية جزء من حياتنا اليومية، ويمكن استخدامها أداة لإنشاء روابط جديدة، وقد كانت، وما تزال، وسيلة قوية لمحاربة الأيديولوجيات المتطرفة، وربط الأجيال والمعتقدات للوصول إلى الهدف الأسمى، وهو إثراء تجربتنا الإنسانية.

فالثقافة تولد التسامح وتعزز التفاهم والتعايش، وبفضل الفنون الإسلامية بإمكاننا إعادة تصميم مستقبلنا، وإعادة كتابته من أجل خلق مستقبل خال من التطرف".

وأشادت الكعبي بدور المملكة العربية السعودية في نشر الثقافة الإسلامية، لا سيما في ظل الجهود المتضافرة التي أثمرت عن تسجيل الخط العربي في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. وثمنت الدور الذي لعبته الدكتورة يانيك لنتز من خلال عملها بقسم الفن الإسلامي في متحف اللوفر، لإطلاق المبادرة الحكومية التي أعلنها متحف اللوفر بافتتاح 18 معرضاً متخصصاً بالفن الإسلامي في 18 مدينة فرنسية في محاولة لعرض الفن الإسلامي، كونها وسيلة قوية لنشر التسامح.

من جانبه، شكر معالي حامد بن محمد فايز، نائب وزير الثقافة في السعودية، دولة الإمارات على الدعوة للمشاركة بهذا المهرجان الذي يحتفي بالفنون الإسلامية، ويعزز من حضورها في الممارسات والتجارب الحديثة، ويحفز إمكاناتها في بث قيم الجمال والتواصل العالمي.

وقال حامد بن محمد فايز: "نجحت الفنون الإسلامية في تكوين هذا الحوار الثقافي الجمالي الغني. وانطلاقاً من شبه الجزيرة العربية، مهد الحضارة الإسلامية، ولد الخط العربي، ليمد الفنون الإسلامية بقيم جمالية وروحية لا تنضب وليؤثر في تقاليد، وأشكال، كتابية وفنية متنوعة نرى أثرها في فنون العمارة والتصميم، وأثر الحضارة الإسلامية عبر التاريخ".

وأضاف: "بعد نجاح المملكة العربية السعودية، أخيراً، بالتعاون مع 15 دولة عربية، في إدراج الخط العربي ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي الغير المادي، يرسخ الخط العربي منزلته أيقونة ثقافية عربية عالمية، ويؤكد قيمة الكلمة والفكرة والفن في التواصل الحضاري بين الأمم والشعوب".

وتابع: "حرصت السعودية ضمن مبادرة الخط العربي التي امتدت على مدى عامين، على إبراز قيم هذا الفن العريق، وهذه المبادرة، وغيرها من المبادرات والبرامج والفعاليات حول الفنون الإسلامية بشكل عام، توفر الفرص للفنانين والممارسين والخبراء الثقافيين لاستشكاف أبعاد التلاقي والتجاور، والاستضافة والتحاور بين مختلف أشكال الفنون الإسلامية والثقافات الأخرى. لقد ساهمت تلك المبادرات في إلهامنا طرح الأسئلة حول الأطر الفكرية التي تم تشكيلها لتكوين التصورات حول الفنون الإسلامية واستقبالها في العالم المعاصر".

وأكدت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، أنه من خلال الثقافة يمكننا الحصول على أفضل الحلول وأكثرها فعالية. وأشارت إلى أن أي شخص يعمل في مجال الثقافة يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في نشر الثقافة الإسلامية. ورأت أن التعليم والثقافة ركيزتان أساسيتان للتغيير، وضمان انخراط الجيل الجديد من الشباب في نشر الوعي على صعيد عالمي حول الثقافة الإسلامية، وقيم الفن الإسلامي والهوية الإسلامية، مشيدة بإطلاق "إعلان الإمارات للغة العربية" كونه يمثل التزاماً تجاه لغتنا وهويتنا وثقافتنا.

ويضم مهرجان البردة خلال أيام انعقاده، مجموعة من الأعمال الفنية، وعروض أداء لأبرز الفنانين من المنطقة والعالم ممن قدموا تجارب إبداعية مبتكرة تأخذنا إلى المساحات الجديدة في الفنون الإسلامية. كما يعرض المهرجان الأعمال الفائزة بجائزة البردى 2021، والتي تؤكد نجاح رؤية المهرجان ليكون منصة لجمع العقول المتميزة والاحتفاء بمختلف مجالات الفنون الإسلامة.

تاريخ الإضافة: 2021-12-20 تعليق: 0 عدد المشاهدات :302
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات