دبي : إكسبو 2020.
احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، نظم جناح بولندا المشارك في إكسبو 2020 دبي، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية، التي تعكس الارتباط بين الثقافتين العربية والبولندية، ونوعية العلاقة التي تجمع بين بولندا والعالم العربي.
وتمثلت الفعالية في تنظيم معرض لأشهر الكتب الأدبية والعلمية البولندية، التي تمت ترجمتها للغة العربية، ومنصة ألعاب وأنشطة موجهة للأطفال لكتابة أسماء دولهم باللغة العربية وتعليقها على خارطة بولندا، بالإضافة إلى فعالية الحناء العربية، في حين حرصت موظفات الجناح على ارتداء العباءة الإماراتية والألبسة العربية التقليدية.
وحرص الجناح أيضا على تواجد موظفات بولنديات يجدن اللغة العربية للتعامل مع الزوار الراغبين في الاطلاع على محتويات الجناح والمشاركة في فعالية اليوم العالمي للغة العربية.
وقالت كلاوديا جيمنتيسكا، مسؤولة الأنشطة في الجناح البولندي: "يعكس اهتمام الجناح باللغة العربية، نوعية العلاقة المميزة التي تجمع بين بولندا والعالم العربي، حيث حظيت الثقافة والأدب البولندي باهتمام الكثير من الكتاب والمثقفين العرب عبر سنين طويلة".
وأضافت كلاوديا: "احتفاء الجناح باليوم العالمي للغة العربية سيكون عبر تنظيم عدد من الأنشطة الموجهة للزوار من الأطفال وحتى كبار السن، حيث خصصنا ركناً لأشهر الكتاب والشعراء البولنديين الذين تمت ترجمة كتبهم من البولندية إلى العربية".
ولفتت كلاوديا، إلى أن إكسبو 2020 دبي، يمثل فرصة هامة جداً للترويج للثقافة والإبداع البولندي أمام العالم أجمع الذي تجمع في مكان واحد.
وقالت أدا، طالبة سنة أولى ماجستير علاقات دولية في جامعة لودز البولندية: "بدأت في تعلم اللغة العربية خلال فترة الحظر بسبب فيروس كوفيد- 19، واهتمامي باللغة العربية ليس وليد تلك الظروف، بل يعود لعدة سنوات خلت".
وأضافت أدا: "ما جذبني في اللغة العربية هي أن جميع العلوم مثل الرياضيات والكيمياء والطب أصلها عربي وبدأت من المنطقة العربية، كما أنني طالبة علاقات دولية، ولا يمر علينا موضوع إلا كان للشرق الأوسط وشمال أفريقيا حصة فيه، لذا أفكر حاليا في الانتقال لإحدى الدول العربية لأجل إجادة اللغة بشكل أفضل". مشيرة إلى اقتباس اللغة البولندية لعدد من الكلمات من اللغة العربية، مثل الجبر والكيمياء والتلفزيون والصفر والقهوة وغيرها.
وعرض الجناح عددا من الكتب لكبار الأدباء والشعراء البولنديين مثل كتاب البداية والنهاية للشاعرة فيسوافا شيمبورسكا الفائزة بجائزة نوبل للآداب في 1996 وأشعار الشاعر جيسواف ميووش، الحاصل على جائزة نوبل للآداب في العام 1980 .