طلعت طه

تمكن الفنان تامر عبد المنعم مدير قصر السينما في السابق أن  يجمع  له جمهورا نوعيا من المبدعين.. أحيانآ يلاحقونه في الندوات.. للاستماع لعلم.. ونقد..

والفنان  هو الفارس   الذي يتعلم  منه المبدعين.. بل يتم اقصائه في اغلب الاحيان.. وأحيانا يمتلك  مشرط،، جراح بالغ الحده.. وأحيانا نرى من خلال أعماله  بعض من الجمال .. لما يناقش من قضايا مهمه في أحداث المجتمع  ومثل طلاب  في الجامعه.. يعلم ويؤسس طريقا مختلفا في السينما..

والسينما ليست ترفا او ظهور نجم أمام الجمهور ولكن السينما هي احد اهم روافد الثقافة وأكثرها قوة والانجح في محاربه الجهل والإرهاب.. دائما يأتي الجهل ليحارب الثقافة.. ويهدم السينما ليؤسس لنفسه عالم مظلم.. السينما هي توثيق للأحداث والشاهد الأهم على كل الأحداث التاريخيه..

ومن خلال مشروع "ابدا حلمك السينما بين اديك " خرج كتيبه من المبدعين  من مدرسه أجزم انها من أهم مدارس الثقافة  في الوطن العربي..  ليؤسس  مثقفين  اكفاء بأعداد أكبر .. تسهم لنا في ثقافة تليق بنا..، وإن صح الأمر تنميه إبداع بشكل إبداعي متحقق .. وليس كما نسمع ضجيج كلمات تحت مسميات  ورش سينما وهمية.
في السابق_ ومازلت _اناقشه في فتح مساحات اكبر وأكثر لتعليم.. الثقافة..وتاتي المفاجأت بانتشار وظهور مجهود ثقافي احترافي يفوق التوقع .

نحن في وطننا نمتلك من المواهب إن تم الاهتمام بها _ بعض الوقت_ تعود لنا ناصيه الثقافه والفكر بلا منافس .. أو نتمكن من الإحتفاظ بالمقعد الأول دون عناء.

الصورة الكاملة للثقافة المصريه غالبا تأتي لمن يمتلك الأدوات.. وفي قصر السينما لأفلام المحاولة تمكن من توفير احتياجات وأدوات ومحاضرات لتؤهل مبدعين  لهم الإحترام والوقار.

أرى أن هذا الوقت بهذا الجيل هو الأهم.. والأجمل.. لما يراه من واقع تجربه يتمكن ان يخطها في عمل إبداعي.. غير أني أرى أن السينما هي أحد التوثيقات لأي حدث.. لنجد من يثقل عمله بحدث.. وتجربه لا تكرر.

الموقع الثقافي الأهم.. في مصر.. والوطن العربي هو "قصر السينما "، وتامر عبدالمنعم مدير عام للثقافة السينمائية بالهيئة العامه لقصور الثقافة، ومديرا لقصر السينما ورئاسة تحرير مجلة أبيض وأسود، والمشرف  علي المشروع القومي إبدأ حلمك السينما بين إيديك، والذي يعد اهم مشروع سينمائي في الوطن العربي  «إبدأ حلمك.. السينما بين ايديك» هو مشروع قومي لراغبى دراسة السينما وفنونها المختلفة، حيث يتناول المشروع كافة النواحى الفنية لصناعة فيلم سينمائي، كما أن الورشة متاحة لكافة الفئات العمرية والمؤهلات الدراسية.