القاهرة : الأمير كمال فرج.

يسمح لنا التوجيه بالبناء على أساس المعرفة والذكاء والخبرة التي يمتلكها القادة الناجحون بالفعل. هذا ينطبق بشكل خاص على رواد الأعمال الذين يعتمدون على الاستراتيجية والعلاقات لبناء وتنمية أعمالهم.

كتبت شما حيدر في تقرير نشرته مجلة Forbes أن "العثور على مرشد يمكن أن يمثل تحديًا؛ قامت جامعة Olivet Nazarene باستطلاع آراء 3000 شخص ووجدت أن ما يقرب من نصف المستجيبين لم يكن لديهم مرشد من قبل، وأن أولئك الذين قاموا ببناء إرشاداتهم كونوها بشكل شخصي من العلاقات القائمة".

إذن كيف تجد مرشدًا جيدًا إذا لم يحدث ذلك بشكل طبيعي؟ المرشد الجيد هو أكثر من مجرد رجل أعمال ناجح. لبناء إرشاد قوي،  فيما يلي بعض السمات والأمثلة الجيدة التي يجب البحث عنها عند العثور على المرشد المناسب لك.

كيف تحصل على المرشد الجيد؟

يُعد النظر إلى الأشخاص في مجال عملك الذين يمتلكون النجاح الذي تريد تحقيقه بداية رائعة، لكن الإرشاد القوي يدور حول أكثر من مجرد تأليه النجاح. إن العثور على المرشد المناسب لرجل الأعمال الذي يريد أن يمهد طريقه يتطلب النظر إلى المسار وليس خط النهاية. المفتاح ليس في نجاحهم ، إنه في الاستراتيجيات التي استخدموها للوصول إلى هناك.

عندما تبحث عن مرشد، انظر إلى الرحلة التي قطعها شخص ما من بداية حياته المهنية إلى نقطة النجاح. انتقل كوش ليجند، مؤسس Legend Credit Repair ، من العمل من تسعة إلى خمسة إلى مهنة مكونة من سبعة أرقام. استعداده لطلب المساعدة هو جزء مما جعله هناك.

الآن ، يقدم خبرته خلال خلق ثقافة إرشاد مع فريقه وعملائه. يقوم ببناء عمله من خلال توجيه العملاء - تعليمهم كيفية إصلاح ائتماناتهم وبناء مستقبل مالي آمن. استراتيجيته للانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب مبنية على عقلية أنك لم تصل أبدًا.

إن إزالة الأنا من المعادلة يفسح المجال لنوع من الثقة يولد من التواضع. إنه يعمل جنبًا إلى جنب مع موظفيه ، ولا يطلب منهم أبدًا القيام بشيء لا يرغب في القيام به بنفسه.

الإرشاد الطبيعي الذي أشارت إليه جامعة Olivet Nazarene في دراستهم من المرجح أن يبني حول شخص مثل  كوش ليجند بسبب استعداده ليكون في الفريق، وليس فوقه. هذه سمة أساسية لمعلم قوي. لا يكفي أن يكون المرشد ناجحًا في مجال عملك ؛ لكي تكون معلمًا رائعًا ، يجب أن يكون أيضًا مدرسًا مدفوعًا لمساعدتك على النجاح.

الإرشاد في مكان العمل

يمكن للإرشاد الناجح دفع الحياة المهنية إلى الأمام، وإرساء الأساس لعمل قوي، والعديد من الشركات تلاحظ ذلك. وفقًا لأستاذ الإدارة وعميد كلية الدراسات العليا بجامعة ميامي، تيري سكاندورا، فإن 71٪ من شركات Fortune 500 لديها برامج توجيه.

يساعد العثور على مرشد في مكان عملك، سواء من خلال برنامج شركة أم لا ، على ضمان أن يكون لموجهك الخلفية المناسبة في المجال - ويمكن أن يساعد التواصل مع زميل في العمل في خلق الرضا الوظيفي. وفقًا لسكاندورا، يكسب الموظفون الذين لديهم مرشدين المزيد من المال ويحصلون على ترقيات بسرعة أكبر. وتستفيد الشركات أيضًا - يميل المتدربون إلى الحصول على إنتاجية أعلى ومن المرجح أن يظلوا مع الشركة.

لكن العديد من رواد الأعمال غير مرتبطين بمرشدين محتملين. كمبدعين للأعمال، قد يحتاج رواد الأعمال إلى البحث خارج نطاق أعمالهم الخاصة للعثور على مرشد. تعتبر المنظمات الخارجية ، مثل الأندية المهنية التي تركز على مجال عملك ، خيارًا رائعًا. يمكنك أيضًا النظر في المؤتمرات أو الأحداث ذات الصلة وحضورها حيث يمكنك التفاعل والتواصل مع الآخرين في مجال عملك.

كيفما وجدت مرشدك، تذكر أن الإرشاد هو أكثر من تعظيم نجاح معلمك ؛ فكر بشكل نقدي في خلفياتهم ، والطرق الذي سلكوه للوصول إلى ما هم عليه ، واستعدادهم للمشاركة في رحلتك ونجاحك. الإرشاد الجيد علاقات. تعمل بشكل أفضل عندما يكون لدى الأشخاص فيها اتصال قوي قائم على الأهداف المشتركة والرغبة في النجاح.