القاهرة : الأمير كمال فرج.

قال مدقق داخلي "كيف أتخلى عن الخوف وأكسب لقمة العيش من القيام بشيء ذي معنى أحبه؟، هذا المدقق يطرح سؤالين في الواقع: 1) كيف يتخلص من الخوف. و 2) كيف يكسب عيشه من فعل شيء يحبه.

كتبت كارولين سنيزا ليفين في تقريرنشرته مجلة Forbes أن "في هذا المنشور ، سأتناول الجزء الأول لأن التغلب على الخوف يعد خطوة مهمة في أي خطوة مهنية: قد تفكر في تغيير مهنتك مثل هذا المدقق الداخلي ولكنك تخشى أن تتخذ القرار الخاطئ.  قد ترغب في ترقية ولكنك تخشى أن يتم رفضك.   قد ترغب في وظيفة جديدة ولكن تخشى أن تفقد نفسك هناك".

الخوف موجود في أي قرار مهني تقريبًا، لذا بدلاً من انتظار زوال الخوف بطريقة ما، أعد صياغة علاقتك بالخوف واكتشف كيفية التغلب عليه.

1 - قلص الخوف حتى يصبح خاضعا للسيطرة

إن إخراج نفسك من الخوف أمر صعب، ولكنه ممكن بالمحاولات المتكررة، يمكن أن يكون لاتخاذ قرار خاطئ آثار طويلة الأمد، ولكن يمكن التراجع عن العديد من الخيارات. اعتمادًا على ما هو خوفك الخاص ، حاول تقليص الخوف حتى يصبح قابلاً للإدارة حيث أنت - بخطوات صغيرة ، مع الممارسة ، من خلال اتخاذ قرارات مُدارة بالمخاطر.

عندما يكون لدي عميل انطوائي، أوصيه بالتواصل على وسائل التواصل الاجتماعي أو 1: 1 مع أشخاص يعرفونهم بالفعل ، بدلاً من حضور مؤتمر أو إجراء مكالمة باردة. بالنسبة للمحادثات عالية المخاطر مثل التفاوض على ترقية أو زيادة أو عرض عمل ، فإننا نلعب سيناريوهات مختلفة. نعم ، إنه مجرد تخيل، ولكن المحاكاة المتكررة تساعد في جعل الحدث في الوقت الفعلي مألوفًا بشكل أكبر وبالتالي أقل رعبًا.

حتى الإجراءات التي لها تأثيرات طويلة المدى يمكن تخفيفها، إذا حافظت على مرونتك للتخفيف من قراراتك حسب الحاجة. (يميز جيف بيزوس بين قرارات النوع الأول والنوع الثاني ، اعتمادًا على مدى سهولة التخلص منها.) لقد قمت بتدريب العملاء الذين ينتقلون من ريادة الأعمال إلى التوظيف ، ومن الشركة الناشئة إلى العلامة التجارية الكبيرة ، ومن صناعة جديدة أو دورهم الأصلي. واحد. نادرًا ما يكون هناك قرار مهني يستمر إلى الأبد ، لذا فإن الخوف من نقطة اللاعودة مبالغ فيه.

2 - أعد تعريف الخوف حتى يتم التغلب عليه

في بعض الأحيان يكون الخوف هو أن كل ما تحتاج إلى القيام به غير قابل للتنفيذ - على سبيل المثال، إنه صعب للغاية، ويستغرق الكثير من الوقت. أحد الاعتراضات الأكثر شيوعًا التي أسمعها هو أنه يجب عليك ترك وظيفتك من أجل الحصول على الوقت والنطاق الترددي الذهني لإجراء تغيير في حياتك المهنية.

محاولة جيدة، ولكن هناك عدة طرق يمكنك من خلالها العمل على تغيير مهنتك بينما لا تزال في وظيفتك. يمكن إدارة الوقت بشكل مختلف لاستيعاب ما تحتاج إلى القيام به. إذا كان هناك شيء يبدو صعبًا للغاية، فاضبط مستوى الصعوبة حتى تتمكن من البدء، أو حشد الدعم لمساعدتك.

على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في بدء البحث عن وظيفة ولكن سيرتك الذاتية قديمة، يمكنك في الواقع صياغة سيرة ذاتية في خمس خطوات سريعة، أو يمكنك تعيين كاتب سيرة ذاتية محترف للقيام بذلك نيابة عنك.

3 - استبدل الخوف بدافع آخر

الخوف هو أحد المشاعر التي يمكن أن تبقيك عالقًا، لذلك يمكنك استبدال الخوف بشعور آخر يجعلك تتحرك. لقد عملت في العديد من الصناعات، وقمت بتغيير الأدوار عدة مرات وانتقلت من العمل التقليدي إلى رائد الأعمال، وعن نفسي أنا أتجنب المخاطرة وخائفة بشكل عام. لكنني استبدلت الخوف من الفشل بالخوف من الندم، وثبت أن الندم هو الدافع الأقوى. يمكنك أيضًا استبدال الخوف بدافع إيجابي ، مثل الإثارة لمتابعة اهتمام طويل الأمد أو القيام بشيء جديد.

4 ـ عدم القيام بأي شيء لا يزال قرارًا

حتى لو كنت تقوم بعمل جيد في عملك اليومي ، فإن حياتك المهنية لا تزال تعاني. مع تغير السوق من حولك والآخرين الذين يتقدمون بشكل استباقي في حياتهم المهنية ، يمكنك الاستقرار أو حتى الانحدار. ربما يكون هذا الخوف - من التخلف عن الركب ، والتنازل عن السيطرة على حياتك المهنية للقوى من حولك - دافعًا كافيًا ليحل محل مخاوفك المهنية الأخرى.

إذا كان القلق من القيام بخطوة مهنية كبيرة يجعلك عالقًا ، ركز على اتخاذ إجراءات أكثر قابلية للإدارة، وعدم القيام بأي شيء لا يزال قرارًا، إدرس القرار جيدا قبل التنفيذ، وتذكر أن أحد أكثر مضادات الخوف فاعلية هو العمل.