القاهرة : الأمير كمال فرج.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل البحث عن وظيفة لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة، خاصة عند البحث عن وظائف المرتبة العليا، وهي وظائف المدراء التنفيذيين ومدراء الإدارات والمشاريع.

كتبت كارولين سنيزا ليفين في تقرير نشرته مجلة Forbes "بعد أن وظفت في العديد من وظائف المديرين حتى وظائف المستوى C (المدراء والمدراء التنفيذيين ورؤساء الإدارات والمشاريع) ، هناك العديد من الطرق المهمة التي يختلف فيها التوظيف في المستويات العليا عن التوظيف بشكل عام".

إذا لم تكن على دراية بهذه الاختلافات أو لم تقم بتخصيص جهود البحث عن وظيفة بما يكفي للتوظيف التنفيذي، فلن تحقق النجاح. فيما يلي الأخطاء الأكثر شيوعًا :

1 - تفرط في الاعتماد على سيرتك الذاتية

عندما أفكر في المناصب الثلاثة الأخيرة التي وظفتها - نائب الرئيس للتطوير، ومدير الموارد البشرية ومدير العمليات - لم يبدأ أي منهم عمليات البحث هذه بشاشة السيرة الذاتية. ولكن بالتماس الاستشارة المهنية، جميع الوظائف الثلاثة كانت تتوفر لها الكثير من المتقدمين. كان بعض المرشحين من الأشخاص الذين حددتهم من خلال البحث ، بما في ذلك LinkedIn.

يعطي الكثير من الباحثين عن عمل الأولوية للسيرة الذاتية على تحسين ملفهم الشخصي على LinkedIn ، وهو ما أعتقد أنه خطأ بشكل عام، بل إنه خطأ أكبر كلما كان الدور أعلى. لست من المعجبين بتعيين كاتب سيرة ذاتية محترف في السعي وراء وظائف عليا - فهناك استثمارات أخرى أكثر إنتاجية.

2 - لا تسمع عن الوظائف بالسرعة الكافية

بالإضافة إلى تعديل السيرة الذاتية، من المهم أن تحدد شبكة الاتصال، .. هل تصل إلى كبار الأشخاص بما يكفي من صانعي القرار أو المؤثرين في عملية التوظيف؟ في المستويات العليا ، يعني هذا عادةً المديرين التنفيذيين من المستوى C ، أو أعضاء مجلس الإدارة أو المستثمرين.

إذا كنت تتواصل مع زملائك في مستواك، فهل أقرانك على دراية بالفرص ومستعدون للمشاركة؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد تكون تدور حولك وتجري الكثير من المحادثات التي لا تقودك إلى شيء.

أخيرًا ، هل تتجاهل زملائك المبتدئين من الوظائف السابقة، الذين قد يكونون في أدوار مختلفة تمامًا الآن وأعلى درجة و / أو أكثر دراية مما تتذكر؟، يتم الترويج للوظائف العليا عن طريق الكلام الشفهي أولاً قبل الإعلان عنها - إذا تم الإعلان عنها أصلاً.

إذا كان أول اختراق لك في الوظيفة هو عبر وظيفة شاغرة ، فمن المحتمل أن تأتي بعد أن أثارت قائمة مختصرة من المرشحين انتباه فريق التوظيف بالفعل.

3 - لست كبيرا كما تعتقد

ولكن لنفترض أن سيرتك الذاتية أو ملفك الشخصي على LinkedIn أو الإحالة من اتصال شبكة تجعلك تؤخذ في الاعتبار من مدير التوظيف أو المدير التنفيذي صاحب قرار التوظيف. قد لا يتم اختيارك للمقابلات لأنك لست مستعدًا لهذا الدور.

أرباب العمل يريدون سلعًا مجربة. إذا كنت ستلعب دورًا تحتاج فيه إلى إدارة فريق مكون من 10 أشخاص، فقد لا تكون إدارة فريق أصغر أمرًا كافيًا. إذا كان الدور يتحمل مسؤولية الأرباح والخسائر، فإنهم يريدون المرشحين الذين أداروا ميزانية من قبل. تختلف إدارة فريق المشروع أو الميزانية عن وجود تقارير مباشرة أو أرباح وخسائر.

4 - نوع خبرتك لا يتوافق مع المتطلبات

بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعطي أصحاب العمل الأولوية للخبرة من نفس النوع ، مثل حجم الشركة المماثل، والعمر المماثل (أي الخبرة في شركة ناشئة إذا كان الدور في شركة ناشئة) وفي بعض الأحيان صناعة مماثلة. هذا صحيح بالفعل بالنسبة لأدوار المساهمين الفرديين، وحتى أكثر صحة بالنسبة للوظائف العليا. يختلف مقدار الخبرة التي يجب أن تتطابق معها حسب البحث ، لذا فإن فهم أولويات التوظيف والفروق الدقيقة هو سبب آخر يجعل شبكتك مفيدة جدًا للوظائف العليا.

5 - لا تبرز التجربة الصحيحة

بحلول الوقت الذي اكتسبت فيه الخبرة الكافية للترشح للمناصب العليا، يكون لديك الكثير من المشاريع والأدوار والسنوات التي يجب تغطيتها. من المحتمل أن يتضمن دورك الحالي الكثير من الأجزاء المتحركة ، وبما أنها أحدث تجربة ، فهي أهم تجربة يمكن وصفها بشكل مقنع.

عليك أن تعرف كيف تصف بإيجاز ما تفعله حتى عندما تفعل الكثير من الأشياء. عليك أن تعرف المشاريع والأدوار والنتائج الأكثر صلة بصاحب العمل المحتمل. هذا ليس تمرينًا مباشرًا - عندما أقوم بتدريب باحث عن عمل من المستوى C ، نقضي ساعات في لعب دور المقابلة والتعليقات.

باختصار ، تحديد المشكلة الفعلية هو شرط أساسي لإيجاد الحل الصحيح، يقول ليه براون "لا يمكنك رؤية الصورة عندما تكون في الإطار".

قد يكون من الصعب تحديد الأخطاء التي ترتكبها، ولكن هذه هي الخطوة الأولى. اعمل مع مدرب أو موجه للحصول على تعليقات موضوعية حول كيفية مقاربتك للبحث عن وظيفة؟، وما الذي يجب تغييره؟، قد تكون المشكلة في التسويق أو التواصل أو إجراء المقابلات أو حتى في كيفية اختيار الفرص التي تريدها . حدد مناطق المشكلة وحلها قبل حرق البحث، أو حرق كل ما تبذله للوصول إلى العملاء المتوقعين.