القاهرة : الأمير كمال فرج.

هناك الكثير من النصائح المهنية التي يحب الناس تقديمها ، ويحب البعض منا الحصول عليها ، خاصة عندما نبدأ رحلتنا أو في خضم تحول وظيفي. لكن في بعض الأحيان ، يمكن أن تؤدي كلمات هؤلاء المستشارين ذوي النوايا الحسنة إلى ضلالنا عن غير قصد.

جمعت ايمي بلاشكا في تقرير نشرته مجلة Forbes إليك بعض من أسوأ النصائح المهنية - وماذا تفعل بدلاً من ذلك:

1 ـ كن هادئًا واجعل رأسك منخفضًا.

عندما بدأت مسيرتي المهنية ، أخبرني الناس مرارًا وتكرارًا أنه للمضي قدمًا ، يجب عليك القيام بالعمل ؛ ستأتي المكافآت والأوسمة في النهاية. وبينما كانوا يفعلون ذلك في بعض الأحيان ، في كثير من الأحيان ، كان الانتظار السلبي لمديري للاعتراف بعملي الجاد تمرينًا على الإحباط والاستياء.

رئيسك ليس قارئًا للأفكار ، ولا يقضي وقتًا في التركيز فقط على أدائك. إذا كنت تريد أن تحظى بالاهتمام ، فأنت بحاجة إلى التحدث والتوقف عن الاختباء. هذا لا يعني أنك يجب أن تتذمر بشأن "استحقاقك" للترقية (من فضلك لا تفعل ذلك ؛ الاستحقاق ليس جميلًا ونادرًا ما يُكافأ) ، ولكن يجب عليك التواصل مع رئيسك في العمل لإبقائه على اطلاع دائم بحالة مشاريعك، والنتائج التي تتحمل مسؤوليتها، وكيفية حل المشكلات.

لا يؤدي هذا إلى تحويلك إلى الوضع الاستباقي فحسب، بل إنه يذكر أيضًا رئيسك بأنك قادر على ذلك ويبقيك في قمة اهتماماته.

2 ـ الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا هي .....

الوظائف ليست ذات مقاس واحد يناسب الجميع، ونادرًا ما يكون هناك طريق واحد للنجاح. خذ هذه النصيحة بحذر، مدركًا أن الشخص الذي يقدمها يعني جيدًا، ولكنه يعمم بشكل مفرط من خلال اقتراح حل منفرد.

النصيحة الأكثر فائدة هي عدم الخوف من الانحراف عن المسار المحدد إذا شعرت أنه لا يعمل من أجلك ولا يتماشى مع أهدافك. لا يلزم أن يكون مسار حياتك المهنية مقدسا حتى تكون ناجحًا ؛ من الأفضل أن تتخلى عن التشدد، وأن تكون أكثر قدرة على التكيف مع الفرص.

3 ـ زيفها حتى تصنعها.

هذه النصيحة الصغيرة كانت بالتأكيد شعارا في العقود القليلة الماضية. واليوم ، في عصر وسائل التواصل الاجتماعي حيث يمكنك صناعة حضورك المثالي، يلتفت الكثيرون إلى هذا القول المأثور على أمل وضع أنفسهم بشكل مصطنع كخبراء / معلمين / نينجا / نجوم موسيقى الروك في المجال الذي يختارونه. الثقة شيء. والغرور شيء آخر. وقديما قالوا : نادرًا ما يفعل الشخص الذي يقول إن لديه كل الإجابات.

هناك قوة في القول ، "لا أعرف ، لكنني سأكتشف." إن نطق هذه الكلمات ليس مؤشرًا على الجهل. إنها إشارة إلى استعدادك لفعل ما يلزم لإيجاد حل. وهذا لا ينطبق فقط على المبتدئين. يمتلك أفضل القادة تواضعًا فكريًا ويفضلون تعلم وفهم شيء جديد على أن يكونوا "على حق".

تذكر أنك تصبح أكثر خبرة من خلال التجربة، لذلك لا تقلق بشأن نقص المعرفة لديك؛ كن حريصًا على التعلم والتطوع في المهام لتوسيع قاعدة معارفك.

4 ـ ما عليك القيام به هو ...

ارفع يدك إذا تلقيت هذه النصيحة غير المرغوب فيها من أشخاص في دائرتك. تكمن المشكلة في أن الشخص الذي يعرضها عادة لا يمتلك أي خبرة في المهنة التي اخترتها. على الأرجح، هو صديق أو أحد أفراد العائلة يحاول "مساعدتك".

ما لم يكن شخص ما هناك وفعل ذلك، فإن "نصيحته" هي ببساطة رأيه — وهي رأي غير مفيد. لا تأخذ نصيحة من الأشخاص الذين لا يحصلون على النتائج التي تريد تجربتها. بدلاً من ذلك ، اطلب المشورة من أولئك الذين فعلوا ما تريد القيام به، وحتى ذلك الحين، استخدمه كاقتراح وليس كقاعدة لتوجيه رحلتك المهنية.

5 ـ اتبع مشاعرك.

على الرغم من أن هذا الكلام المبتذل حسن النية، إلا أنه قد يكون مضللًا. نعم، يتوافق "شغفك" مع فعل الشيء الذي تحبه (على الأقل في الوقت الحالي) ، ولكن هذا يمكن أن يهيئك لتركيز ضيق للغاية، خاصة عندما تكون قد بدأت للتو رحلتك المهنية.

بدلًا من اتباع شغفك، ابدأ بفضولك. عندما تكون فضوليًا، فأنت منفتح. أنت تنظر إلى العالم من خلال عدسة ما هو ممكن، وتوسع حدودك. كونك فضوليًا يفتح لك المجال لتجارب جديدة ومثيرة للاهتمام، والأشخاص، والفرص، وربما حتى المهن التي ربما لم تفكر فيها إذا كنت تتبع شغفك فقط. تعني القيادة بفضول أيضًا أنك ستصبح متعلمًا مدى الحياة، وهو أحد الأصول في أي مهنة.