القاهرة : الأمير كمال فرج.

كشف بحث أن الوباء دفع الناس إلى إعادة تقييم أهدافهم المهنية ، خاصة الشباب الذين يرجح أنهم يبحثون عن تغيير والحصول على وظيفة جديدة.

ذكر تقرير نشرته صحيفة The Independent أن "استطلاع أجرته شركة أفيفا Aviva لأكثر من 4000 شخص أظهر أن ثلاثة من كل خمسة عمال يخططون لتعلم مهارات جديدة أو اكتساب مؤهلات أو تغيير حياتهم المهنية تمامًا نتيجة لتفشي فيروس كورونا".

وفقًا للمسح، كانت القدرة على العمل من المنزل هي التغيير الأكثر شيوعًا العام الماضي، ولكن الأولويات تختلف بشكل ملحوظ في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

قال واحد من كل ستة من سكان لندن إنهم يريدون العمل من المنزل بعد الوباء، مقارنة بواحد فقط من بين كل 20 شخصًا يعيشون في اسكتلندا.

أشارت الردود على الاستطلاع أيضًا إلى أن عددًا متزايدًا من الأشخاص يرغبون في وظيفة تنطوي على مساعدة الآخرين.

قالت أفيفا إن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا يرغبون على الأرجح في إجراء تغييرات على خطط عملهم في السنوات القليلة المقبلة نتيجة للوباء، وهم أكثر عرضة من أي فئة عمرية أخرى للعمل من المنزل.

من بين أكثر من 55 عامًا، قال واحد من كل سبعة من المشاركين في الاستطلاع إن تجربة الوباء جعلتهم يقدمون خططهم التقاعدية، بينما قال واحد من كل 12 شخصًا إنهم يأملون في تحويل هواية إلى مهنة.

وجد بحث منفصل نُشر هذا الأسبوع أن تسريح العمال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا تضاعف ثلاث مرات تقريبًا بين نوفمبر من العام الماضي ويناير 2021.

قال غاريث هيمنج، من شركة أفيفا: "مع استمرار الوباء، فكر عدد متزايد من الناس فيما يريدون من حياتهم المهنية، والآن يرغب ثلاثة أخماس الناس في إجراء تغييرات في حياتهم العملية.

وأضاف "بالنسبة لأولئك الذين يخططون للعمل في المنزل، من المنطقي دائمًا التحقق من أن لديهم غطاء مناسبًا لظروفهم".

وأوضح هيمنج "قد لا تكون بوليصة التأمين القياسية على المنزل كافية إذا رغب شخص ما في إدارة نشاط تجاري من منزله، لا سيما إذا كان لديه مخزون في الموقع، أو كان العملاء يزورون منزله" .