القاهرة : خاص .
نظم العاملون بمتحف كفرالشيخ، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية للاعتراض على قرار مدير عام قطاع المتاحف إلهام صلاح الدين بتصفية متحف كفر الشيح "قيد الإنشاء" ، ونقل العاملين به إلى مواقع أخرى بحجة ضغط النفقات.
طالب العاملون وعددهم أكثر من 22 موظفا الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، بسرعة التدخل الفوري لإنقاذ متحف كفر الشيخ من محاولات تصفيته، والعمل على استكمال الإنشاءات الجارية به، بدلًا من القضاء عليه بفعل فاعل- على حد قولهم.
واتهم مدير المتحف الدكتور أحمد علي منصور مديرة قطاع المتاحف بتدمير مشروع رائد وهو "متحف كفر الشيخ" ، وقال أن "22 موظفا من العاملين بالمتحف نظموا وقفة احتجاجية، صباح اليوم الخميس، اعتراضا على قرار نقلهم من العمل بالمتحف إلى منطقه آثار وسط الدلتا في طنطا، دون علمهم بالقرار".
وقال منصور في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك عندنا" المذاع على فضائية “المحور”، اليوم الخميس، إنه تم نقل جميع العاملين بالمتحف دون علم أحد، لافتاً إلى أنه تلقى إبلاغاً هاتفياً فقط يخبره ان المتحف أصبح تابعا لقطاع الآثار المصرية، وليس لقطاع المتاحف.
وأكد أن الأرض المحيطة بالمتحف كان يتم تأجيرها كمحال تجارية وملاهي، تحت إشراف المحافظة، ودون علم وزارة الآثار.
ومن جانبها، أوضحت رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار إلهام صلاح الدين، إنه بعد تعيينها في منصبها وجدت أن هناك متاحف تحت الإنشاء ومتاحف مغلقة بها عاملين ومن ضمنها متحف كفر الشيخ، وتابعت: "ولذلك فان متحف كفر الشيخ ليس تابع لقطاع المتاحف".
وكان العاملون بمتحف آثار كفرالشيخ نظموا، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام أبواب المتحف، اعتراضًا على صدور قرار بنقلهم لجهات أخرى تابعة لنفس القطاع، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المحلات التجارية بأرض المتحف.
وأيد عدد كبير من المثقفين العاملين في وقفتهم الاحتجاجية ، وطالبوا الرئيس السيسي بالتدخل لوقف تصفية هذا المعلم الحضاري الذي تحتاجه المحافظة، وفتح ملف تجاوزات وزارة الآثار.