أبوظبي : وام.
حذرت شرطة أبوظبي الجمهور من الباحثين عن العمل من الوقوع في شرك التوظيف الوهمي الإلكتروني، وانتحال أسماء شركات مشهورة والذي يعد أحد أساليب النصب الهاتفي التي انتشرت نتيجة تداعيات انتشار فيروس " كوفيد - 19".
وناشدت الباحثين عن فرص العمل إلى ضرورة توخي الحذر وعدم التعامل مع مواقع التوظيف الإلكترونية المزيفة، التي تستغل حاجتهم للوظيفة، وتمارس غالبيتها النصب والاحتيال الإلكتروني من خلال إيهامهم بالقدرة على توفير وظائف برواتب خيالية مقابل دفع رسوم أو مصروفات لا أساس لها وبدون وجود وظائف حقيقية، مضيفاً أن شركات التوظيف الموثوقة لن تطالب بدفع مبالغ مالية أو تقديم بيانات سرية أو شخصية.
وأوضحت أن بعض المحتالين لديهم عدة أساليب إجرامية احترافية في استغلال الأشخاص من طالبي الوظائف أو الباحثين عن عمل من خلال التواصل والاتصال مع الضحية عبر إنشاء صفحات لشركات وهمية عبر الإنترنت على أنها شركات توظيف معتمدة أو برامج التواصل الاجتماعي ومن ثم التواصل مع الباحثين عن عمل وطلب مبالغ مالية منهم على شكل رسوم أو غيرها من وسائل الاحتيال بهدف الاستيلاء على أموال الغير بالحيلة والخداع.
وذكرت شرطة أبوظبي أن المحتالين لا يقتصر ضحاياهم من القاطنين في الدولة بل يختارون ضحايا من الباحثين عن فرص عمل في الدولة من الخارج، وباستخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع المزيفة لخدمات التوظيف وعندما تتم عملية النصب يتواصلون مع الشخص المستهدف هاتفياً أو عبر البريد الإلكتروني مدعين أنهم شركة معتمدة وموثوقة، ويطلبون تزويدهم بالبيانات والحسابات الشخصية، وعلى أثرها يبلغونهم بالموافقة على طلب الوظيفة شريطة دفع رسوم معينة، ثم يتفاجئ الضحايا لاحقاً وبعد دفع المبالغ المالية بعدم قبولهم ووقوعهم ضحايا في براثن شركات التوظيف الوهمي.