القاهرة: الأمير كمال فرج.
نجا الصبي هيربي تايلور (5 أعوام) بعد أن خضع لعملية زرع نخاع من شقيقه روفوس (6 أعوام) ، ولكن الأسرة تسعى الآن للبحث عن مانح آخر للأخت ليلى (11 عاما) التي تعاني من نفس المرض.
الصبي الذي يبلغ من العمر خمس سنوات كان يعاني من حالة نادرة من متلازمة ميمو ، وهو مرض يؤدي إلى ضعف النظام المناعي بشكل خطير، وهذا يعني أن أخف نزلة برد يمكن أن تقتله.
ورغم نجاة هيربي، فإن عائلته أصبحت أكثر حسرة بعد أن ظهر أن شقيقته الأكبر سنا تعاني من نفس الحالة المميتة.
وقالت أمي إميلي، وهي معلمة في مدرسة ابتدائية ( 46 عاما) وهي من ويتني، أوكسون لصحيفة "ديلي ميرور": "إبني هيربي كان عاديا ، ولكن لوحظ عليه سيلان الأنف أو الحلق، وبعد نقله إلى المستشفى إكتشفنا أنه مصاب بالمرض القاتل، وكان يعاني من درجة حرارة 40 درجة، وبحثنا عن المساعدة ، وكانت المهمة إيجاد متبرع لزرع نخاع العظم".
وأضافت "خضعنا جميعا للفحوصات، وكنا بسعادة غامرة عندما اكتشفنا أن ابننا روفوس البالغ من العمر ست سنوات يمكنه التبرع، وإجراء العملية الجراحية".
وتابعت إميلي قائلة "روفوس لم يكن خائفا، لقد جلسنا وشرحنا له أن هناك فرصة لإنقاذ حياة أخيه، فقال انه يريد المساعدة، وبعد أن خضع هيربي لعملية زرع، كانت الصدة الثانية علمنا أن أخته الأكبر سنا ليلى مصابة بالمرض نفسه، لذلك نحن نبحث عن متبرع لها الآن أيضا ".