القاهرة : الأمير كمال فرج.
لحظة وداع مؤثرة شهدتها مستشفى سيفيرو أوتشوا Severo Ochoa Hospital في مدينة ليجانيس Leganes ، بالقرب من مدريد عندما اجتمع العاملون الصحيون في حديقة المستشفى لتأبين لزميلهم الممرض "إستيبان" الذى مات بعد إصابته بالفيروس التاجي .
بكاء وتأثر وحزن بالغ سيطر على وجوه العاملات، لم يتمكن من إخفائه وهن يواسين أرملة زميلهم المتوفى، وهي صورة تكشف لنا واقع العاملين الصحيين..الجنود المجهولين الذين يعملون في الصفوف الأمامية في المعركة المستمرة ضد الفيروس القاتل، ويموتون كل يوم.
ذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "فيروس كورونا قتل 100661 شخصا في جميع أنحاء العالم، من بينهم 70245 (70%) في أوروبا، منذ ظهور الفيروس لأول مرة في الصين في ديسمبر الماضي، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس يوم الجمعة".
يوجد في إيطاليا أكبر عدد من الوفيات حيث بلغ 18،849 ، تليها الولايات المتحدة بـ 17،925 و 15843 في إسبانيا.
مع بريق الأمل تنخفض وفيات الفيروس التاجي في إسبانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية لليوم الثالث على التوالي حيث يموت 510 في أصغر ارتفاع بين عشية وضحاها في البلاد في ما يقرب من 3 أسابيع (23 مارس.)
وقالت وزارة الصحة الأسبانية إن إجمالي عدد القتلى من الفيروس ارتفع إلى 16353 من 15843 أمس ، في حين ارتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 161852 من 15843 .
تفاعلا مع خبر وفاة الممرض إستيبان، صحيفة (أكف) تفتح سجل التعازي لزوجة الممرض ، وتطرح السؤال التالي:
ماذا تقول لزوجة إستيبان Esteban ؟.