القاهرة : الأمير كمال فرج.
فيما تكافح دول العالم لمنع انتشار الفيروس التاجي COVID-19 الذي قتل 70797 ، وأصاب 1.292.564 في العالم حتى أمس، وتسبب في حالة طواريء عالمية. نفذت بعض الدول أفكارا بسيطة للتقليل من انتشار الفيروس.
ففي النيبال التي دخلت اليوم الرابع عشر من الإغلاق الذي فرضته الحكومة لمنع إنتشار الفيروس التاجي، إبتكر مواطن نيبالي كشكًا يساعد العاملين الصحيين على اختبار مرضى الفيروسات التاجية بأمان.
وقال وزير المالية النيبالي يوبا راج خاتيوادا إن الإغلاق لمدة أسبوعين الذي كان من المقرر أن ينتهي يوم الثلاثاء سيتم تمديده لمدة أسبوع آخر.
ويوجد في نيبال تسع حالات ولا توجد وفيات ، ولكن الأرقام يمكن أن تكون مضللة بالنظر إلى نقص قدرات الاختبار.
وفي الهند استحدث المسؤولون نفق تطهير يمر فيه الأفراد فرادي أو مجموعات، يمشون على الأقدام أو يركبون الدراجات البخارية ، فيعمل على تعقيمهم من خلال رش مادة مطهرة ومنظفة .
وفرضت الحكومة الهندية إغلاق على الصعيد الوطني كإجراء وقائي ضد COVID-19 ، وتقيد الهند تصدير معظم مجموعات الاختبارات التشخيصية ، حيث تجاوزت حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الدولة الواقعة في جنوب آسيا 3588 يوم الأحد، على الرغم من إغلاقها لمدة ثلاثة أسابيع على مستوى الدولة لإبطاء انتشار أمراض الجهاز التنفسي. تم الإبلاغ عن 99 حالة وفاة في البلاد.
وفي ألبانيا حيث يوجد 377 إصابة بالفيروس و 21 حالة وفاة. يتم تطهير الناس قبل دخول السوق ، بالمرور في بوابة زجاجية ترش على العابرين مواد مطهرة.
وتفرض الحكومة الألبانية حظراً صارماً لمنع النظام الصحي من الإنهيار. وعلى الرغم من عمليات الإغلاق التي راقبتها الشرطة والجيش والغرامات الضخمة ، إلا أن بعض الألبان يكسرون الحظر لشراء الطعام، وتناول القهوة والبراندي في الخارج، وقام المشيعون الذين حضروا جنازة في بلدة شمالية بنشر العدوى.
قبل فرض إغلاقها لمدة 40 ساعة في عطلة نهاية الأسبوع ، ذكّرت الحكومة الألبانية بأنه لا ينبغي الإطمئنان بمقارنة أرقام بلادهم بأرقام البلدان الأكثر تضرراً لأن الأسوأ لم يمر بعد.
نفس فكرة الممر المعقم طبقته أندونيسيا، التي وضعت أمام المساجد بوابات معقمة يمر فيها المصلون ، بحيث ترش عليهم مواد مطهرة ، الفكرة ذاتها قدمها طالب في إحدى الجامعات المصرية .