القاهرة : الأمير كمال فرج.
مع تنفيذ الحجر المنزلي في العديد من دول العالم ، لمنع انتشار الفيروس التاجي COVID-19، ظهرت العديد من المبادرات الرسمية والتطوعية لمساعدة الأسر والأفراد على كسر الملل واستغلال أوقات فرافهم في المنزل في أشياء مفيدة.
ذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "سكان إحدى المجمعات السكنية في مدينة ستوكبورت ، في بريطانيا فوجئوا بجايسون بيرد وهو يرتدي زي سبايدرمان خلال تمرينه اليومي لإسعاد الأطفال المحليين ، مع استمرار انتشار الفيروس التاجي".
وفي مدينة بوردو في فرنسا يقود مدرب اللياقة البدنية سيباستيان مانكو فصلًا تدريبيًا من الشارع للمسنين على شرفات منازلهم خلال فترة الحظر.
وأعلنت بريطانيا يوم الأربعاء إنها ستبدأ قريبًا اختبار 25 ألف شخص يوميًا لـ COVID-19 مع تزايد انتقاد الحكومة بسبب انخفاض عدد الاختبارات مقارنة بالدول الأخرى.
وقال وزير الإسكان روبرت جينريك لقناة سكاي تي في أن "الحكومة استهدفت إجراء 25 ألف اختبار يومي بحلول "منتصف أبريل".
وكشفت أحدث الأرقام أن حصيلة القتلى في المملكة المتحدة كانت 1800 تقريبًا، وكان من بين الضحايا صبي يبلغ من العمر 13 عامًا يُعتقد أنه أصغر ضحية في البلاد.
وفي فرنسا ، أعلنت السلطات الصحية يوم الثلاثاء عن 499 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي إلى 3.523 ، بزيادة بنسبة 17٪ في الـ 24 ساعة الماضية ، بينما ارتفع عدد الحالات إلى 52128.
ودخلت فرنسا الآن أسبوعها الثالث من الإغلاق في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس، وزادت البلاد عدد الأسرة في وحدات العناية المركزة من 5 آلاف إلى حوالي 10 آلاف منذ بداية الأزمة وهي تسعى جاهدة للوصول إلى 14500 سرير.
تقوم فرنسا بإجلاء المرضى جواً إلى ألمانيا وسويسرا المجاورتين للعلاج منذ أن تسبب الضغط على نظام الرعاية الصحية في فرنسا في خسائر فادحة.