القاهرة : الأمير كمال فرج.

مع استمرار ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا Covid-19 ، يواجه الموظفون الطبيون في قلب الفاشية في مقاطعة هوبى الصينية أعمالا مرهقة وتحديات متكررة في العمل كل يوم.

وذكر تقرير نشره موقع yahoo  أن "عمال الرعاية الصحية يسطرون ملحمة بطولية ، حيث يخوضون معركة يومية للحد من تفشي فيروس كورونا Covid-19 ، خاصة في الصين حيث يوجد  1523 قتيل، وأكثر من أكثر من 60 الف إصابة مؤكدة في مقاطعة هوبى وحدها".

ودشن عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان كل يوم بطل #EverydayHero نشروا فيه لمحات من بعض كفاح الكوادر الصحية كالممرضات والأطباء في معركتهم اليومية للحد من انتشار فيروس كورونا ، وظهرت في الهاشتاج صور لبعضهم وهم يعانون من التجاعيد العميقة على وجوههم من ارتداء أقنعة الوجه طوال اليوم".

قامت بمشاركة الصور صحيفة الشعب الصينية اليومية على تويتر، وحظيت بإشادة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.

وأظهرت الصور وجه بعض الممرضين والممرضات وعليها أخاديد عميقة وجروح بسبب ارتداء الأقنعة لفترات طويلة أثناء مباشرة الحالات ، وهناك صور أخرى تظهر ممرضين وعلى وجوههم قطرات العرق وملامح التوتر والتعب .

وحظيت الصور بالعديد من التعليفقات :  كتب MarcusSharkusH.  "تبدو مرهقة. يا له من جهد مدهش كل جولة. عمل جيد ، الصين! " ، وقالBillyForza "وجوه الأبطال! إن مجرد متوسطاتك اليومية لن تتوقف عند مواجهة تحدٍ صعب".

في مقابلة مع BBC ، وصفت ممرضة أرادت فقط أن تعرف باسم ياو ما يحدث وراء الكواليس في مستشفى في شيانغيانغ ، ثاني أكبر مدينة في هوبي بعد ووهان. تقول "إنها مهمة صعبة ، إنا حزينة للغاية، وفي معظم الوقت ليس لدينا وقت للتفكير في سلامتنا"، "علينا أيضًا أن نعالج المرضى برعاية رقيقة ، لأن الكثير من الناس أتوا إلينا بخوف شديد"، "بعضهم كان على وشك الانهيار العصبي".

وأضافت ياو أن "الحجم الكبير للمرضى الوافدين يعني أنه يتعين على الموظفين تحمل نوبات لمدة 10 ساعات حيث لا يُسمح لأحد بأكل أو شرب أو حتى الذهاب إلى المرحاض". "في نهاية العمل، عندما نخلع البدلات ، نجد أن ملابسنا مبللة تمامًا بالعرق"، "تظهر على جبهتنا وأنفنا وعنقنا ووجهنا علامات عميقة من الأقنعة الضيقة وأحيانًا جروح".

على الرغم من الأجواء الصعبة في العمل، تلقت ياو وزملاؤها رسائل مشجعة من الجمهور تغذي حملتهم للاستمرار. حتى أن البعض أرسل المواد الغذائية وغيرها من الضروريات اليومية إلى المستشفى للتعبير عن امتنانهم.

وقالت ياو: "أشعر أنه على الرغم من الحجر الصحي في المنزل ، فإن الفيروس يجمع قلوبنا".