القاهرة : الأمير كمال فرج.

وضعت مطاعم هونغ كونغ ألواح بلاستيكية شفافة على طاولات الطعان لعزل كل زبون عن الآخرين على أمل إيقاف انتشار فيروس كورونا الذي قتل 1367 شخصًا ، وأصاب أكثر من 60 ألفا في قط دولة .

وذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America  أن "مسؤولو الصحة الصينيون أفادوا يوم الأربعاء أن عدد الوفيات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا قد ارتفع إلى أكثر من 1100، وشملت أرقام لجنة الصحة الوطنية 97 حالة وفاة جديدة، وما مجموعه 44،653 شخصًا تأكد إصابتهم بالعدوى منذ بدء تفشي المرض الشهر الماضي، وشكك بعض الخبراء حول ما إذا كان إجمالي عدد الحالات يتم حسابه أم لا".

إذا كانت هذه الأرقام دقيقة ، فستكون هناك بعض مظاهر التفاؤل حيث تم تأكيد الحالات الجديدة البالغ عددها 2105 حالة يوم الثلاثاء ، وهو رقم أقل من تلك التي تم الإبلاغ عنها في الأيام القليلة الماضية.

في حين أن معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا موجودة في البر الرئيسي للصين ، إلا أن المئات تأكدت إصابتهم بالمرض في عشرات البلدان الأخرى ، عادة بعد السفر من الصين.

أكبر مجموعة من الحالات كانت على متن سفينة سياحية في يوكوهاما باليابان ، حيث ثبتت إصابة 174 حالة من بين 3700 شخص على متن السفينة التي لا تزال تحت الحجر الصحي.

وضعت الصين عدة مناطق قيد الإغلاق في محاولة لمنع انتشار الفيروس، ويوم الثلاثاء ، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الحكومة في مقاطعة هوبى ، مركز اندلاع المرض ، أقالت اثنين من كبار مسؤولي الصحة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية رسمياً عن فيروس كورونا COVID-19 في اجتماع يوم الثلاثاء ، بعد يوم واحد من تصريح رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بأن انتشار فيروس كورونا بين الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ في السفر إلى الصين يمكن أن يكون "الشرارة التي تتحول إلى حريق أكبر".

وقال مستشهدا بحالات جديدة في بريطانيا وفرنسا "في الأيام الاخيرة شهدنا بعض الحالات المتعلقة بنقل العدوى من أشخاص ليس لهم تاريخ سفر إلى الصين".

قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إنها ستسمح للموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة القنصلية الأمريكية في هونغ كونغ طواعية "بسبب وفرة من الحذر فيما يتعلق بعدم اليقين" بشأن فيروس كورونا.

وأصدرت وزارة الخارجية إعلانات مماثلة الشهر الماضي للموظفين الدبلوماسيين في المدن الصينية، بما في ذلك بكين. صدرت أوامر للموظفين القنصليين الأمريكيين فى الشهر الماضى بمغادرة ووهان عاصمة مقاطعة هوبى.

تعد حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي أعلى من تفشي مرض الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) في 2002-2003 ، والذي يعتقد أنه قتل 774 شخصًا ومرض ما يقرب من 8100 في الصين وهونج كونج.