القاهرة : الأمير كمال فرج.
رغم الدراسة التي ربطت بين الفيروس التاجي القاتل " كورونا" والخفافيش، يزدهر بيع الخفافيش في أندونيسيا بغرض الأكل ، حيث تعتبر حساء الخفافيش وجبة مفضلة في بلد الـ 238 مليون شخص.
وذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "سوق اللحوم المتطرفة في جزيرة سولاويزي الإندونيسية، يشهد إقبالا على تناول الحيوانات ، حيث الأعمال مزدهرة ويستمر السياح الفضوليون في الاطلاع على المنتجات الغريبة التي تثير غضب نشطاء حقوق الحيوان".
لا تزال الخفافيش والجرذان والثعابين تباع في سوق إندونيسي معروف بعروضه "المتطرفة" التي تعتمد على الحياة البرية ، على الرغم من الدعوات لإخراجها من القائمة بسبب مخاوف من فيروس كورونا.
يحدث هذا على الرغم من طلب الحكومة المحلية والوكالة الصحية إخراج الخفافيش وغيرها من الحيوانات البرية من التداول، وهي دعوة تم تجاهلها تماما، حيث تناول الحيوانات البرية غريبة متأصل في الثقافة الشعبية.
في العاصمة جاكرتا ، لم يكن لدى البائعين الذين يبيعون الثعابين ذات البشرة الداكنة والكوبرا في ليلة السبت أي مشكلة في العثور على مشترين.
وقتل فيروس كورونا حتى اليوم 1113 شخصا، وأصاب أكثر من 44 ألفا في 26 دولة ، وتتركز أغلب الإصابات في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية، ولم تبلغ إندونيسيا بعد عن وجود حالة مؤكدة من الفيروس.