القاهرة : أ ك ف . الترجمة.
واجهت العارضتان التوأم كاريسا وكريستينا شانون غضب إثنين من الجراحين بعد أن اعترفا أنهما يخاطران بحياتهما عن طريق خلط المسكنات مع الكحول، لتسكين الألم، وذلك بعد خضوعهما لجراحة فاشلة بقيمة بـ 80 ألف جنيه إسترليني.
اعترف التوأم بذهابهما إلي إثنين من أطباء التجميل في أمريكا لتعديل الأنف والثدي، بعد أن تعرضا لخمس جراحات ترميمية أخري مما نتج عنها صعوبة في التنفس، كما أن العمليات الكثيرة جعلت التوأم لا يبدو متطابقا .
وأوضح الدكتور دوبرو أن"خلط الكحول والمخدرا يمكن أن يسبب فقدان الوعي، وتوقف التنفس، وبعد فترة يمكن ان نجدك ميتة في السرير ".
وأثناء فترة الفحص، سأل الطبيب كاريسسا عما إذا لو كانت شربت الكحول، فأجابت بجرأة: "نعم وسوف اشرب أكثر بعد ذلك"، وبعد الضغط عليها ، اعترفت الأخت الأخري كريستينا أنها شربت الخمر أيضا .
وكان الطبيب ناصف قد حذرها أثناء فحص الجيوب الأنفية قائلا "عليك أن لا تأخذي هذه المسكنات وتتناولين النبيذ، لأنهما يسببان الاكتئاب، ويمكن ألا تستيقظين أبدا".
عندما حاولت كاريسا تغيير الموضوع إلى جفاف في الممرات الأنفية، قال الدكتور دبرو: "أنت قلقة من جفاف؟، ونحن قلقون عليك من الموت".
طالب الدكتور ناصيف كاريسا بقوة النظر في وجهه وتتعهد بإنها لن تلجأ للشرب وتعاطي المسكنات بعد الآن، ولكن لهجة تحذيره أثرت علي كريستينا بطريقة خاطئة.
وقالت إنها تتفهم ذلك. انها ليست أمية. وقالت إنها تعرف، وتجادلت مع الطبيب، الذي أشار إلى:" لا، أنت لا تعرفين، وإلا لم تقومي بذلك ".
وسعى التوأم لأول مرة للحصول علي مساعدة الأطباء، لأنهما خضعا لجراحات متعددة قبل سن 25 ، ولم يعد يشبهان التوائم المتماثلة – والتي كانت سببا في شهرتهما في المقام الأول.
وصرحت الأختان : "من المفترض أن نكون التوأم المتطابق، ولم نصير ذلك بعد الآن".
وأوضحت كاريسا أنهما تلقيا العديد من الانتقادات حول شكل الصدر وشكل الأنف مما دفعهما إلي الخضوع لجراحات تجميلية في سن مبكرة..
وتقول : " قمنا بما يشبه "آلة استنساخ"، حيث ذهبنا إلي نفس الصالون، ونفس الجراحين، ونفس كل شيء، ومع ذلك، فإن الأمور لا تسير كما هو مخطط لها " .
وأضافت كاريسا "عندما تحصل عملية جراحية سيئة تزداد الأمور سوءا كلما تكبر، بعد جراحات الأنف، تعرضنا لخمس جراحات الثدي ذات نتيجة سيئة من قبل الطبيب نفسه يبلغ مجموع تكلفتها 80 ألف جنيه إسترليني".
وأشار الدكتور ناصف أثناء مشاوراتهما له أن سن الخامسة والعشرين كان أصغر من أن يتعرضن لكل هذه الجراحات، وخلال الفحص، نظر داخل الممرات الأنفية، فاكتشف بأن كاريسا لم يكن لديها الغضروف الأنفي بعد الإجراء السابق.
اتفق كل من الأطباء للعمل على الفتيات، وكان الدكتور ناصف كان على وشك جلب عظام من أضلاعهن لإعادة بناء أنوفهم، وفي الوقت نفسه، قرر الدكتور دبروان أن الفتاتين في حاجة إلى رفع وتصغير الثدي أيضا.
تمت العمليات الجراحية بشكل جيد حتى الآن، ومع ذلك، كانت التوام شانون تعانين قدرا كبيرا من الألم.