القاهرة : حقوق.
عبرت الولايات المتحدة عن قلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن حكومة جمهورية الصين الشعبية تقوم بمضايقة واعتقال أو احتجاز تعسفي لأفراد من عائلات نشطاء الإيغور المسلمين والناجين من معسكرات الاعتقال في شينغ يانغ والذين نشروا قصصهم على الملأ.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية وقوع بعض حالات هذه الانتهاكات بعد وقت قصير من لقاءات مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم "أود أن أعرب، بالنيابة عن وزارة الخارجية، عن خالص تعازينا للأفراد الشجعان وأسرهم الذين تأثروا بشكل مباشر بحملة القمع التي قام بها الحزب الشيوعي الصيني، بمن فيهم فركات جودت وألفريد إركين وزمرات داود.
وأبانت أن "السيدة داود علمت أن والدها المسن، الذي احتُجز واستُجوب عدة مرات من قِبل السلطات الصينية في شينغ يانغ في السنوات الأخيرة، قد غادر الحياة مؤخراً في ظروف غير معروفة".
وأضافت الوزارة أن "شجاعة مناصري أقلية الإيغور في التحدث علنا أمر حيوي لكشف الحقيقة حول انتهاكات جمهورية الصين الشعبية لحقوق الإنسان، بما في ذلك قمع حرية الدين".
ودعت الخارجية الأمريكية بكين مرة أخرى إلى وقف كل أشكال المضايقات ضدّ الإيغور المقيمين خارج الصين، والإفراج عن جميع المعتقلين تعسفاً والسماح للعائلات بالتواصل بحرية دون تداعيات.