القاهرة : أ ك ف . الترجمة .
تعرض أحد المزارعين لحادث لا يخطر على بال أحد ، فخلال تبوله في أحد المزارع لدغه ثعبان في عضوه الذكري، ووصل المزارع البالغ من العمر 46 عاما إلى غرفة الطوارئ في مستشفى في سرينجار، شمال ولاية جامو ، بعد ثلاث ساعات من تعرضه للدغة.
على الرغم من أن حالته كانت مستقرة، كان قضيبه "متورما بشكل صارخ" ، حيث دخلت أسنان الثعبان، وتمكن المريض من التعرف علي نوع الثعبان على أنه من النوع "gunas"، وهو الاسم المحلي لأفعى الشامية، وهو أحد الأنواع المعروفة بأنها السامة.
تم اختباره على الفور، وتخثر دمه أسرع من المعتاد بسبب سم الكوبرا، وبعد ثلاثة أيام من بدء العلاج باستخدام مضاد السموم التي تعمل علي إبطال مفعول سم الكوبرا ، تخثر دمه بشكل طبيعي مرة أخرى، وسمح له العودة إلى المنزل.
زال تورم القضيب بعد أربعة أيام من خروجه من المستشفى، على الرغم من أن الجروح في الأماكن التي ثقبت الأنياب فيها لم تشفى بعد، حيث تسبب السم في نخر الأنسجة وهو ما يعرضها إلى أن تذبل وتموت.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" في متابعة له بعد أسبوعين في وقت لاحق، وبعد أن تخلص تماما من أثر السم . عولج الرجل في معهد شير- للعلوم الطبية، سريناجار، الهند.
في الوقت نفسه، قالت مؤسسة خيرية طبية أنه سيتم تداول واحد من أكثر العلاجات الفعالة للدغات الأفاعي العام المقبل لانقاذ الآلاف من الأرواح المعرضة للخطر.
وصرحت منظمة "أطباء بلا حدود" (MSF)، أن المخزونات الحالية من الدواء المضاد للسموم الذي تنتجه شركة الأدوية سانوفي باستور، سوف تنتهي في يونيو من العام المقبل.
توقفت الشركة المنتجة لمضاد للسموم في العام الماضي، وبدأت باستخدام نفس التكنولوجيا لعلاج داء الكلب بدلا من ذلك.
يتعرض نحو خمسة ملايين شخص للعض من الثعابين كل عام، الأمر الذي يؤدي إلى 100،000 حالة وفاة ومئات الآلاف الآخرين الذين يعانون بتر أو غيرها من الإعاقات.