القاهرة : الأمير كمال فرج .

قام موظف سابق بمقاضاة عملاق شركات العمل وي ورك  WeWork Cos  هذا الأسبوع ، زاعمًا أن الشركة قد عينت شابًا لتولي مسؤولياته وإنهائه عندما اشتكى، وهي أول دعوى تمييز بسبب السن.

وي ورك شركة أمريكية توفر مساحات عمل مشتركة لمجتمعات الثقافات الفرعية الناشئة عن التكنولوجيا ، والخدمات لأصحاب المشاريع وأصحاب الأعمال الحرة والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمؤسسات الكبيرة

ذكر تقرير نشره موقع crainsnewyork ان "ريتشارد ماركيل (62 عاماً) ، ادعى أن الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها مارست التمييز ضده بناءً على عمره بعد تعيينه في العام الماضي ليكون نائب رئيس البناء في الساحل الغربي".

الدعوى ، المرفوعة يوم الاثنين في محكمة سان فرانسيسكو العليا ، زعمت أيضا أن الشركة أساءت توصيف  الوظيفة ، ووصفتها بأنها طويلة الأجل ، وانتقمت منه بسبب إبلاغه عن التمييز في إدارة الموارد البشرية، ورفضت  وي ورك التعليق.

تحرش جنسي

واجهت الشركة دعوى قضائية مماثلة في الماضي في أكتوبر، عندما رفعت الموظفة السابقة روبي أنايا دعوى قضائية ضد الشركة بسبب التحرش الجنسي والانتقام والتمييز بين الجنسينـ، بعد أن قالت إنها تعرضت للمضايقة من قبل زميلين لها في الشركة.

 شركة ناشئة

تقوم  وي ورك، وهي شركة ناشئة تبلغ قيمتها 47 مليار دولار ، باستئجار مساحات المكاتب على المدى القصير ولديها أكثر من 425 موقعًا في عشرات البلدان. غالبًا ما يتطلب الأمر عقود إيجار طويلة الأجل في المباني وإعادة تصميم المساحات الداخلية للاستخدام المرن.

بدأ ماركيل  صاحب دعوى التمييز بسبب السن العمل في  وي ورك العام الماضي بعد أن استحوذت على جزء من شركة بناء كان يعمل بها ، UA Builders Group ،

وفقًا للدعوى طُلب منه تولي دوره الجديد في  وي ورك والانتقال من نيويورك إلى سان فرانسيسكو ، حيث بدأ العمل في أبريل من العام الماضي وحصل على راتب سنوي قدره 300 ألف دولار مع حصة في الأسهم تمتد لأكثر من خمس سنوات.

في سبتمبر ، وفقًا للدعوى، وظفت وي ورك شخصًا يحمل نفس التخصص ماركيل ، ولكنه كان أصغر منه بحوالي 20 عامًا دون توضيح السبب.

 تمييز بسبب السن

بحلول شهر يناير ، أظهرت الأنظمة الداخلية أن ماركيل أبلغ الموظف الجديد أنه لم يعد يحصل على دعوة لحضور الاجتماعات، فأخبر الموارد البشرية بالشركة في فبراير أنه يعتقد أنه يتعرض للتمييز بسبب عمره. قيل له إن دوره سيتم إلغاؤه في أبريل ، قبل أقل من شهر من أن يبدأ بتلقي عوائد الأسهم بموجب جدول زمني.

قامت  وي ورك بإجبار جميع موظفيها بالتوقيع قبل التوظيف على اتفاقيات تحكيم إلزامية ، لكن محامي ماركيل  ، ريان فلاسك ، قال إنه إذا تقدمت الشركة بتحويل القضية إلى التحكيم ، فسوف يعارضها لأنه يعتقد أن صياغة الاتفاقية لا تنطبق على هذا قضية. وقال "لا نعتقد أن هذه الإتفاقية قابل للتنفيذ".