القاهرة : أ ك ف . الترجمة .
حمل خفر السواحل الإيطالي طفلا ولد في منتصف البحر الأبيض المتوسط، بعد لحظات من إنقاذهم من قارب غرق.
تم العثور علي المرأة التي يعتقد أنها نيجيرية، أثناء محاولتها عبور البحر على قارب متهالك مع نحو 100 من المهاجرين واللاجئين الآخرين.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" كان القارب في طريقه إلى جزيرة لامبيدوسا، ويظهر فيديو تم بثه إطلاق النار من قبل قوات خفر السواحل، ثم مساعدة الأم على النزول من القارب، في حين قام خفر السواحل بإنقاذ طفلها في بطانية زرقاء، كل من الأم والطفل الآن في المستشفى حيث يتلقيان العلاج اللازم .
والمرأة واحدة من 300،000 اللاجئين والمهاجرين الذين عبروا البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا هذا العام ، وهو عدد مرتفع بالمقارنة بـ 219000 لاجيء في 2014.
حتى الآن ، قُتل 2760 شخص هذا العام في محاولة لعبور البحر من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. وفي وقت سابق من اليوم، دعت الامم المتحدة أوروبا لضمان نقل للاجئين السوريين، وبأعداد قياسية للوصول الى مقدونيا واليونان.
ويقال أنه وصل حتي الآن 7000 لاجئ سوري الي جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، في حين أن 30000 آخرين في الجزر اليونانية، بما في ذلك 20000 على يسبوس.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين ميليسا فليمنغ في مؤتمر صحفي في جنيف " نتوقع أن نواصل الحركة، وتتخذ المناقشات في أوروبا هذا الأسبوع شكلا أسرع".
وصرحت حكومة ألمانيا وشركائها الأوروبيين يوم الاثنين أنها يجب أن تأخذ المزيد من اللاجئين لمعالجة أعدادا قياسية من طالبي اللجوء.
وأعلنت كل من بريطانيا وفرنسا يوم الإثنين ترحيبها لاستقبال لاجئين سوريين، لكنه يجب تعيين مراكز الاستقبال حتى في دول مثل المجر واليونان لمعالجة طلبات اللجوء. وقالت فليمنغ "ولا يمكن تفعيل ذلك إلا إذا كان هناك نظام نقل مضمون ".
وحتي الآن وصل 350000 شخصا إلى أوروبا التي يصل تعدادها نصف مليار شخص، وهي حالة يمكن التحكم فيها إذا ما توفرت الإرادة السياسية هناك."