القاهرة : الأمير كمال فرج .
تعد كرة القدم من أكثر الالعاب شيوعا وأعلاها أجرا، والتي وشملت الرجال والنساء، وهناك لاعبات يتقاضين مبالغ خرافية في عالم الرياضة، لكن بطلة كرة القدم الثرية روندا روزي كانت غير متأثرة عندما سئلت عن الأجور الفقيرة التي يتقاضاها الفريق الأسترالي لكرة القدم النسائية هذا الاسبوع.
قالت روزى للصحفيين في ملبورن، بعد صيحات الاستهجان أمام الحشد الصحفي الذي طرح السؤال "أعتقد ان حجم الرواتب التي نتقاضاها يجب أن يتناسب مع مقدار المال الذي نجلبه " .
وتضيف روزي الملقبة بميسي النساء : " أنا المهاجمة الأعلي اجرا في كرة القدم، وذلك لأن مؤسسي البطولة دانا وايت، ولورينزو فيرتيتا أرادا أن يفعلا شيئا لطيفا للسيدات".
وقالت روزى في أستراليا ـ خلال جولة ترويجية قبل شهرين من البطولة في ملعب الاتحاد للطيران ـ "أتقاضي أجرا كبيرا لأني أجني مالا كثيرا لصالح الاتحاد".
ورفض المتحدث باسم رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين (PFA) مقارنة روزى، قائلا أن "اللاعبين أرادوا الأجر العادل للعمل بشكل عادل"، مشيرا إلى أن فريقه يسعي للحصول علي أجر عادل مقابل عمل ما يُطلب منهم.
وأعلن الفريق الأسبوع الماضي أنه يقاطع جولة الولايات المتحدة بعد رفض اتحاد كرة القدم بأستراليا معالجة مشاكلهم خلال مفاوضات العقد الجديد.
ويتقاضى اللاعبون راتبا أساسيا يصل إلى 21 الف دولار أسترالي سنويا بناء على عقد مسبق، حيث يكسبون 500 $ في كل مباراة دولية، وفي الوقت نفسه، يتقاضي فريق رجال المنتخب رواتبهم في المباراة الواحدة بمعدل 6500 $ كل مباراة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لكرة القدم ديفيد جالوب في بيان الأسبوع الماضي، إن "مصالح اللاعبين في قلب اتمام رابطة كرة القدم للمحترفين، وأن مفاوضات ستبدأ في وقت لاحق هذا الشهر للتوصل إلى اتفاق عاجل للاعبي المنتخب".