القاهرة : الأمير كمال فرج .
أعاد مسؤولو وزارة العدل في الولايات المتحدة ومكتب التحقيقات الفيدرالي لوحة "الشاب في باخوس Young Man as Bacchus" للفنان جان فرانس فيرزيجل Jan Franse Verzijl (1599-1647) إلى ورثة أصحابها الأصليين، بعد سرقتها من 80 عاما .
وتسلم اللوحة ممثلو مؤسسة ماكس وإيريس ستيرن ، وماكس ستيرن ابن جامع فن يهودي ألماني أنشأ معرض شتيرن الشهير في دوسلدورف قبل الحرب العالمية الأولى، والمستفيدين من الجامعات الثلاثة - جامعة كونكورديا، وجامعة ماكجيل في مونتريال، والجامعة العبرية بالقدس المحتلة.
جريمة النازيين
وذكر تقرير نشره موقع montrealgazette أن "ماكس ستيرن ، الذي توفي عام 1987 ، امتلك معرض فني مهم في دوسلدورف في ألمانيا، ولكن أجبره النازيون على بيع مجموعة معرضه عام 1935".
وكانت لوحة "ينج مان دور باخوس"، وهي لوحة زيتية للرسام الهولندي جان فرانس فيرزيجل ، أحد الأعمال الفنية الـ 400 التي خسرها الدكتور ستيرن، ورغم أن صاحبها الأصلي مات منذ فترة طويلة ، إلا أنه تم تعقب اللوحة المسروقة في جميع أنحاء العالم
مصادرة اللوحة
في مايو 2015 ، تلقى مكتب معالجة مطالبات الهولوكوست (HCPO) معلومات مجهولة من أحد أعضاء المهن الفنية عن عرض لوحة فيرزيجل Young Man as Bacchus في معرض الربيع للاساتذة Spring Masters Fair في مدينة نيويورك.
بمجرد علم مكتب التحقيقات الفيدرالي صادر اللوحة من المعرض وبدأ مفاوضات مع المعرض الإيطالي الذي يملكها، وبعد مفاوضات، تنازل المعرض طوعًا عن مطالبته بملكية اللوحة للسماح بعودتها إلى مؤسسة ستيرن.
إعادة اللوحة لأصحابها
وفي حفل رسمي في متحف التراث اليهودي في نيويورك ، سلم الرئيس التنفيذي للمتحف مايكل جليكمان العمل الفني لممثلي مؤسسة ستيرن.
وقال جليكمان "اليوم مثال آخر على فرصة توفير العدالة لذكرى الدكتور ماكس ستيرن ، الذي أدار معرض جاليري ستيرن في دوسلدورف ، ألمانيا، من أكثر الأوقات ظلمًا ، يتم استعادة قدر من العدالة اليوم".
يذكر أن النازيون سرقوا مئات اللوحات من أصحابها اليهود ، حيث سرقتها جنود وضباط هتلر ابان الحرب العالمية الثانية ، ومن حين لآخر يتكشف ملكية لوحات لليهود فيتم إعادتها لورثة أصحابها الأصليين.