القاهرة : الأمير كمال فرج .
يعود الفنان الفرنسي بول غوغان Paul Gauguin هذا العام للأضواء من جديد، من خلال معرضين في سان فرانسيسكو وكوبنهاجن، ومزاد في قاعة سوزبي في باريس.
وذكر تقرير أعده الفنان شاد سكوت في مجلة forbes الأمريكية أول من أمس أن "أعمال بول غوغان تحظى باهتمام خلال عرضين هذا الربيع في متاحف الفنون الجميلة ، الأول في متحف دي يونغ في سان فرانسيسكو ، والثاني في متحف ني كارلسبيرغ غليبتوتيك في كوبنهاغن.
50 لوحة
وقالت المنسقة المسؤولة عن أفريقيا وأوقيانيا والأمريكتين ومجموعة جوليكا غينيا الجديدة في متاحف الفنون الجميلة في سان فرانسيسكو كريستينا هيلميش "هذا هو المعرض الأول في متاحف الفنون الجميلة المكرسة لأعمال بول غوغان ، وهو الأول في ني كارلسبيرغ غليبتوتيك، بعد أن قدمت المجموعة حوارا مع الفن الباسيفيكي القديم ، وهو من الجزر التي عمل فيها غوغان".
سيتم عرض أكثر من 50 لوحة ، وأعمال من السيراميك ، والمنحوتات الخشبية في متحف ني كارلسبيرغ غليبتوتيك في كوبنهاغن جنباً إلى جنب مع الأعمال المهمة على الورق من قبل غوغان ، وفن جزر المحيط الهادي من متاحف الفنون الجميلة في مجموعة سانفرانسيسكو الخاصة، حيث يمكن مشاهدة المعرض حتى 7 أبريل قبل الانتقال إلى كوبنهاجن.
أوضحت هيلميش أن "غوغان (1848-1903) يقف بحزم بين قائمة قصيرة من الفنانين الأكثر مسؤولية عن تمهيد الطريق إلى فن القرن العشرين، حيث يقدم غوغان في معرضه رحلة روحية للنطاق الكامل والمفاجئ أحيانًا للعبقري الفني""
اعتراف نقدي ونجاح تجاري
عمل غوغان باستمرار على استكشاف أفكار جديدة ودفع حدود الأسلوب سعياً وراء الاعتراف النقدي والنجاح التجاري، ويتجلى ذلك من خلال مجموعة من الأعمال في المعرض ، مثل "المرأة الخياطة"، و"امرأة تاهيتي مع زهرة" وكانت واحدة من اللوحات الأولى التي أنتجها غوغان بعد وصوله إلى تاهيتي.
كان الفنان يسعى دائمًا إلى الابتكار مواده ، فاستخدم الطين والورق والطلاء والخشب والقماش، وهناك إضافة رائعة للمعرض تتمثل في 15 وعاء من الطين والأشكال التي صممها غوغان باليد بدلاً من العجلة، وقد أشار إليها على أنها "منحوتات" و "مسوح".
يذكر أن بعض الأعمال الفنية للفنان الفرنسي بول غوغان عرضت أمام وسائل الإعلام في دار سوذبي في باريس أول من أمس، قبل المزاد المقرر عقده في 29 مارس 2019 .