القاهرة : شارع الصحافة .
حكمت محكمة أمريكية على النظام السوري بدفع مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لورثة الصحفية الأمريكية ماري كولفين التي قتلت في سوريا عام 2012.
وقال أوين بوكوت، مراسل الشؤون القانونية بصحيفة الجارديان، أن ماري كولفين التي كانت تعمل مراسلة حربية لجريدة صانداي تايمز البريطانية قتلت صحبة المصور ريمي أوشليك في غارة بصاروخ شنها النظام السوري على معسكر خصص لوسائل الإعلام داخل مناطق سيطرة الميليشيات المعارضة في حمص.
وتضيف الصحيفة أن المصور البريطاني بول كورني، الذي كان جنديا في سلاح المدفعية البريطاني وكان يرافق ماري كولفين خلال يوم مقتلها، تمكن من النجاة من الهجوم ولكن بإصابة في الساق.
وينقل بوكوت عن المصور كورني قوله: "الصحفيون السوريون يقتلون يوميا لسبع سنوات ولذا فاليوم هو من الأيام الجيدة للعدالة".
ويذكر بوكوت بأن الأسد قال في مقابلة متلفزة عام 2016 إن الصحفية ماري كولفين هي المسؤولة عما أصابها لأنها دخلت البلاد بطريقة غير قانونية وكانت تعمل مع من وصفهم "بالإرهابيين".