واشنطن : أمريكا الآن .
أعلنت الولايات المتحدة عن شعورها بالقلق من تزايد عدد الاعتقالات وعمليات التوقيف، فضلاً عن التصاعد الكبير في أعداد القتلى والجرحى، بعد مرور أربعة أسابيع على بداية الاحتجاجات في جميع أنحاء السودان.
وتدعم الولايات المتحدة حقّ الشعب السوداني في التجمع السلمي للتعبير عن مطالبه بالإصلاح السياسي والاقتصادي وبسودان أكثر سلما وأكثر انفتاحا على الجميع. إننا ندين استخدام العنف، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية والاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن السودانية.
وأكدت الخارجية الأمريكية إن علاقة جديدة أكثر إيجابية بين الولايات المتحدة والسودان تتطلب إصلاحًا سياسيًا هادفًا وتقدمًا واضحًا ومستدامًا في احترام حقوق الإنسان. ويجب أن يشمل ذلك حظر استخدام أجهزة الأمن للاحتجاز التعسفي والإفراط في استخدام القوة ضدّ المتظاهرين، وإنهاء مضايقات الحكومة وتخويفها للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضة السياسية والعاملين في المجال الطبي والطلاب وغيرهم من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
وحثّ الخارجية الأمريكية الحكومة السةدانية على إطلاق سراح جميع الصحفيين والناشطين والمتظاهرين السلميين الذين تم احتجازهم بشكل تعسّفي والسماح لهؤلاء الذين يواجهون اتهامات بالوصول الكامل إلى التمثيل القانوني والفرصة للحصول على مراجعة قانونية لاحتجازهم.
ودعت الحكومة إلى السماح بإجراء تحقيق موثوق ومستقلّ في مقتل وإصابة المتظاهرين. علاوة على ذلك، من أجل معالجة المظالم المشروعة للسكان، يجب على الحكومة خلق بيئة آمنة وآمنة للتعبير والحوار العام مع المعارضة والمجتمع المدني في عملية سياسية أكثر شمولاً.