القاهرة : الأمير كمال فرج.

بعد أكثر من 50 عامًا من موته ، يمكن لعشاق الفن أن يشاهدوا استوديو البطل البرتغالي ألبرتو جياكوميتي تمامًا كما تركه ، وصولًا إلى الرسومات النصف مصورة ومنفضة سجائره.

ذكر تقرير نشرته وكالة رويترز أن "معهد جياكوميتي ، المقرر افتتاحه في 26 يونيو ، يضم عشرات اللوحات والمنحوتات التي حفظتها بعناية زوجته بعد وفاته عام 1966 ، بما في ذلك الأعمال الفنية الجصية الهشة التي لم يتم عرضها للجمهور".

ويحتوي المعهد على إعادة بناء كاملة لاستوديو النحات ، على الطريق من موقعه الأصلي ، في حي مونبارناس في باريس ، وهي منطقة معروفة بأنها مركز فني مزدهر في منتصف القرن العشرين.

قررت مؤسسة جياكوميتي ، التي تمتلك غالبية أعماله ، إعادة إنشاء الاستوديو ، على عكس المتحف ، حيث أصر جياكوميتي دائمًا على العلاقة القوية بين عمله والبيئة التي قام بها.

وبمناسبة افتاح الأستديو في معهد جياكوميتي في باريس ، فرنسا. عاين عدد من الاعلاميين منحوتات الفنان الراحل، ومن أهمها "نساء البندقية" (1956) .

ألبرتو جياكوميتي ‏( 10 أكتوبر 1901م - 11 يناير 1966م) نحات ومصور ورسام وطبّاع سويسري. وُلد في الوادي الألبيني فال بريجاجليا، الذي يقع جنوب إقليم كانتون غراوبوندن.

وينتمي جياكوميتي لأسرة فنية، حيث كان والده جيوفاني جياكوميتي مصورًا مشهورًا يتبع مدرسة ما بعد الانطباعية. وألبرتو هو الابن الأكبر لجيوفاني من بين أربعة أبناء، وقد أبدى اهتمامه بالفن منذ صغره.