القاهرة : القدس عربية .
تقمص عدد من الشباب الفلسطيني شخصية أفاتار بعد أن طلوا وجوههم باللون الأزرق ، ووضعوا الشعر المستعار لمحاكاة المظهر الذي ظهر به أبطال فيلم أفاتار، وذلك ضمن فعاليات "مسيرة العودة" التي دخلت أسبوعها السادس، وهي تظاهرة ضخمة يطالب فيها الفلسطينيون بحق العودة إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم ومزارعهم التي صادرها الإسرائيليون .
واختار المتظاهرون شخصية أفاتار في رمزية لصمود الانسان الفلسطيني، وتمسكه بأرضه، وحرصه على خيار النضال ، حتى يحرر أرضه، وهي قصة مشابهة لماحدث في فيلم آفاتار .
أفاتار Avatar فيلم خيال علمي من إخراج جيمس كاميرون، عرض في الولايات المتحدة الأمريكية في 18 ديسمبر 2009. وهو من أكثر الأفلام تكلفة، حيث بلغت تكلفة إنتاجه 230 مليون دولار. كما أنه حقق رقما قياسيا في مبيعات شباك التذاكر لدور السينما في الولايات المتحدة وكندا حيث حقق أرباحا تقدر بنحو 278 مليون دولار في أسبوع العرض الأول.
ويحكي الفيلم قصة جندي أمريكي مقعد يتم إرساله إلى قمر بعيد في الفضاء يسمى "باندورا"، الكوكب الذي تسكنه كائنات مسالمة زرقاء اللون تسمى "نافيي" يبلغ طولهأ حوالي 3 أمتار. كانت تعيش بأمن واستقرار قبل وصول البشر الذين جاؤوا للتنقيب عن معدن ثمين جدا في هذا الكويكب.
يتم اختيار الجندي ضمن مشروع علمي بدلا من أخيه التوأم الذي توفي خلال وجوده على الأرض. المشروع مبني على أساس صنع كائنات مشابهة لكائنات "باندورا"، وإسكانها بروح الإنسان وذلك لدراسة حياة هذه الكائنات، هذه النسخ تعرف باسم "الأفاتار" والذي جاء منها اسم الفيلم، يدخل الجندي نسخته من جديد ويعود لشعب الكوكب معلنا مساعدته في الحرب ضد القوات البشرية الغازية. وبعد معركة ضارية ينتصر سكان الكوكب، ويدخل نسخته ليصبح واحدا من الشعب للأبد.