القاهرة : القدس عربية .
شارك عشرات من النساء والأطفال الفلسطينيين في مظاهرة لدعم الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، في مدينة غزة أمس .
وحمل المشاركون قيودا حديدية في إشارة إلى ما يعاني منه الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ، بينما حمل بعضهن صور لأسيرات قضين سنوات في السجون دون تهم قانونية محددة .
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن 6500 أسير يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لتقرير شامل في الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني، المعتمد وطنيا وعربيا وعالميا، لمناصرة ومساندة الأسرى الفلسطينيين والذي يصادف السابع عشر من أبريل من كل عام.
ويوم الأسير، هو يوم أقره المجلس الوطني الفلسطيني، عام 1974، خلال دورته العادية، واعتبره يوما وطنيا للوفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة وتضحياتهم، وللأسرى القابعين في سجون الاحتلال ونضالاتهم، ويوما لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم المشروع بالحرية، ويوما لتكريمهم وإنصافهم والوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم والعمل من أجل توفير مستوى لائق من الحياة الكريمة لهم ولأطفالهم وأسرهم.
ويصادف يوم الأسير الذكرى 16 لاختطاف مروان البرغوثي عام 2002، والذي قاد معركة الحرية والكرامة مع 1500 أسير فلسطيني يوم 17 أبريل 2017، في سبيل تحسين شروط الحياة الإنسانية والمعيشية في السجون، حيث استمر الإضراب 41 يوما تعرض فيه الأسرى لكل أشكال القمع والترهيب والتحريض الرسمي الإسرائيلي.