القاهرة : تشكيل .
قامت مجموعة من الفنانين والفنانات الأفغان برسم لوحة جدارية لحميدة برمكي ، التي قتلت مع زوجها وأطفالها في هجوم انتحاري عام 2011 على سوبرماركت منعزل بالقرب من منزل أمير الحرب قلب الدين حكمتيار الذي نفذ أتباعه الهجوم في كابول.
وكانت برمكي أستاذة الحقوق المرموقة والناشطة الحقوقية المعروفة، في سنِّ الحادية والأربعين عندما قضت في هذه العملية الإرهابية التي قوبلت باستهجان عالمي .
وقال رئيس «آرت لوردز» وأحد مؤسسي المجموعة عميد شريفي «كان ذلك تحذيرا أول للجميع ومفاده: لن ندعكم تنامون الليل، سنرسم أمام منازلكم».
وينادي فنانو المجموعة بتصوير الأشخاص الذين يقتلهم زعماء الحرب، ووضع صورهم في الجداريات العملاقة في الأماكن العامة لتذكير الناس بضحايا الإرهاب الأسود.