القاهرة : القدس عربية .

قرر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، طلب العضوية الكاملة في الأمم التحدة، ردا على قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية لها، وهو ما يمثل اعتداءا على الحقوق الدينية والتاريخية للقدس عاصمة فلسطين .

وقال عباس لوكالة الأنباء الفلسطينية : "لنا حق بالانتماء للمنظمات الدولية، وسننشر التوقيع اليوم لانضمامنا الى 22 منظمة، وغدا ستنشر بالصحف، وسنرسل الطلبات الى هذه المنظمات، وكل يوم اثنين سننضم الى 22 و 30 و... منظمة دولية سننتمي لها، فهناك 522 منظمة من حقنا الانتماء لها."

وتابع قائلا: "سنتوجه للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وسنتخذ اجراءات قانونية وسياسية ودبلوماسية ضد إعلان ترامب بشأن القدس، الولايات المتحدة تتبنى العمل الصهيوني، وأن موقفها لا بد أن يواجه بكثير من الاجراءات، لافتا الى أنه سيتم تشكيل لجنة لدراسة القرارات التي ستقدم الى الأمم المتحدة."

وأردف قائلا: "إننا سنستمر ونحن أصحاب حق ظُلمنا، وقمة الظلم إعلان أمريكا أن القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل، فنحن نريد القدس الشرقية عاصمة لفلسطين مدينة مفتوحة للأديان السماوية الثلاث يصلوا فيها ويمارسوا طقوسهم ويغادرون وأهل القدس مسلمون ومسيحيون يبقون فيها."

وأوضح عباس أن "أميركا اختارت ألا تكون وسيطا نزيها في عملية السلام.. الولايات المتحدة الأمريكية طلعت علينا بموقف عرفتموه جميعا، وهو نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس، واعتبار القدس عاصمة لدولة اسرائيل، ومثل هذا الموقف وإن كان لا يحمل أي قيمة شرعية أو قانونية، إلا أن كونه جاء من أمريكا لا بد أن يواجه بإجراءات بدأنا نتخذها، وكان اجتماع جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، والقمة الاسلامية التي عقدت في إسطنبول."