القاهرة : Keyboard .

كشفت شركة التواصل الاجتماعي "تويتر" أنّ أحد موظفيها كان وراء إغلاق الحساب الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترامب،  فيما أثار خبر العبث بحساب الرئيس الأمريكي القلق من استغلال ذلك في شن حرب نووية .

ونفت تويتر في بيان رسمي على صفحتها، أمس أنّ يكون سبب إيقاف حساب ترامب ناجم عن عطل غير مقصود كما أعلنت عنه في بيان سابق.

وأوضحت أنّ "التحقيق الذي أجرته الشركة، كشف عن إقدام أحد الموظفين على إغلاق الحساب في يوم عمله الأخير بالشركة".

وبعد الإغلاق المؤقت لصفحة ترامب، ظهرت للزائر عبارة " نأسف الصفحة المطلوبة غير موجودة"،  وهو ما أثار دهشة الملايين من المتابعين، وبعد حوالي 11 دقيقة تمت إعادة الحساب للعمل.

وأعلنت الشركة ، في وقت سابق من أمس، أن "الحساب الشخصي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب تعطل دون قصد لمدة 11 دقيقة بسبب خطأ بشري".

وأُغلق الحساب الذي يتابعه 42 مليون شخص تقريبا، في السابعة من مساء أول من أمس، بتوقيت واشنطن.
ولاقت حادثة إغلاق حساب الرئيس الأميركي على مواقع التواصل الاجتماعي انتشارا كبيرا.
 
 وطالب النائب السابق في مجلس النواب الأميركي دافيد جولي على حسابه في تويتر بترشيح الشخص الذي أغلق حساب ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام.
 
 أما موقع "ماشابل" الإخباري فأوردت خبر الإغلاق تحت عنوان، "الأميركي البطل في يومه الأخير يعلق حساب ترامب على تويتر"، وعبّر مغردون أميركيون إن هذه العبارة "من أسعد لحظات عام 2017".

وأثار توقف حساب الرئيس الأميركي الجدل والخوف ، حيث عبر البعض عن خوفه من أن تؤثر هذه الإختراقات على السياسة الأمريكية ، وتساءل أحدهم "إذا كان هذا الموظف تمكن من إيقاف حساب الرئيس، ماذا يحدث لو تدخل وغرد منتحلا شخصية الرئيس معلنا عن حرب نووية ضد كوريا الشمالية"، وعبر آخر عن تخوفه بأن تؤثر هذه الاختراقات على الأسلحة النووية الأمريكية .

وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخرا أنه لولا مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر لما وصل إلى البيت الأبيض ، في إشارة إلى مدى تأثير هذه المواقع .