القاهرة : سياسة .
أثارت تصريحات أخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التكهنات بقرب قيام أمريكا بضرية عسكرية ضد كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية ، في الوقت نفسه حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من التفكير في ضربة عسكرية ضد نظام الرئيس كيم جونغ أون، مؤكدا أنها ستكون ضربة فاشلة .
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إن ”أمرا واحدا فقط سيفلح“ عند التعامل مع كوريا الشمالية بعدما فشلت حوارات قامت بها إدارات سابقة مع بيونجيانج في إحراز أي نتائج.
وكتب ترامب على تويتر قائلا ”رؤساء وإدارات تحدثوا إلى كوريا الشمالية على مدى 25 عاما.. توصلوا إلى اتفاقات وجرى دفع أموال كثيرة“.
وأضاف ”... هذا لم يجد نفعا.. جرى انتهاك الاتفاقات قبل أن يجف حبر توقيعها وهو استهزاء بالمفاوضين الأمريكيين. عفوا لن يفلح سوى أمر واحد!“
ولم يوضح ترامب إلى أي شيء كان يشير لكن تعليقاته تدعم على ما يبدو احتمال أنه يفكر في عمل عسكري، وكان الرئيس الأمريكي هدد ”بتدمير“ كوريا الشمالية بالكامل إذا اقتضت الضرورة حماية للولايات المتحدة وحلفائها.
وقبل أيام تحدث ترامب أثناء اجتماع مع قادة الجيش وقال للصحفيين إن هذه لحظة ”الهدوء الذي يسبق العاصفة“. وردا على سؤال عما يعنيه قال ترامب للصحفيين ”سترون“.
وفي اليوم التالي أشارت سارا ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى إيران وكوريا الشمالية عندما سئلت عن تعليقات ترامب. وقالت ”أعتقد أن لدينا بعض القضايا العالمية المهمة. أعتقد أن كوريا الشمالية وإيران ما زالا فاعلين سيئين والرئيس شخص يبحث دائما عن سبل لحماية الأمريكيين" .
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن ضربة عسكرية على كوريا الشمالية بهدف تدمير برامجها النووية والصاروخية قد لا تنجح لأن بيونجيانج ربما تخفي منشآت عسكرية لا يعرف أحد عنها شيئا.
وتعارض روسيا بشدة فكرة ضربة من هذا القبيل وتؤيد بدلا من ذلك مزيجا من الدبلوماسية والحوافز الاقتصادية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح هذه الفكرة.