القاهرة : مجتمع .
زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدد من مصابي حادثة إطلاق النار فى لاس فيجاس اليوم بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذى أسفر عن مصرع 58 شخصا وإصابة المئات.
ورفض ترامب مناقشة اجراءات السيطرة على الأسلحة، حتى مع تقديم مشروع قانون فى واشنطن العاصمة لحظر هذا النوع من المعدات التى يستخدمها مطلقوا النار لتسريع قدراته على اطلاق النار.
وردا على سؤال من احد المراسلين فى المركز الطبى بالجامعة فى لاس فيجاس إذا ما واجهت الولايات المتحدة "مشكلة عنف بالأسلحة"، رفض الرئيس هذا السؤال، وقال ترامب "لن نتحدث عن ذلك اليوم". وأضاف "لن نتحدث عن ذلك".
وقال السكرتيرة الصحفىة للبيت الابيض سارة ساندرز يوم الاثنين إنه "بعد الأيام الأولى بعد اطلاق النار لم تكن قد حان الوقت لإجراء نقاش سياسى"، بيد إن العديد من نواب مجلس النواب ونقاد الادارة قالوا ان العمل فى هذه القضية يجب ان يتم على الفور.
وتأتي زيارة ترامب لاس فيغاس بعد ثلاثة ايام من احدث اطلاق نار جماعي في التاريخ الاميركي الحديث على طول الشريط الشهير في المدينة.
وفى وقت متأخر من مساء اليوم، فتح ستيفن بادوك البالغ من العمر 64 عاما النار فى مهرجان موسيقى قطرى من الطابق 32 من منتجع وكازينو خليج ماندالى، مما اسفر عن مصرع 58 شخصا واصابة المئات.
وبالإضافة إلى الضحايا، اجتمع الرئيس مع أول المستجيبين والمهنيين الطبيين والمسؤولين المحليين. واشاد ترامب بجهودهم فى مظاهره العلنية يوم الاربعاء.
وقال الفريق الطبي في المركز الطبي للجامعة "إنه يجعلك فخورا جدا بأن تكون أمريكيا عندما ترى المهمة التي قاموا بها".
وعلق ترامب على مطلق النار ستيفن بادوك، واصفا اياه بانه "رجل مريض ومدمر"، كما فعل يوم الثلاثاء، وسأل المسؤولين عما اذا كان لديهم تحديثات حول دوافعه. ولم تظهر بعد استنتاجات حول سبب قيام بادوك بالهجوم.